الولايات المتحدة
23-04-2024 | 20:07
وسط مساعٍ أميركية لإتمام التطبيع مع إسرائيل... بلينكن إلى السعودية خلال أيام
يعتزم وزير الخارجية الأميركي توني بلينكن، زيارة السعودية خلال الأيام المقبلة بعد رحلته إلى الصين، وفق ما نقل موقع "أكسيوس" اليوم الثلثاء عن مسؤولين أميركيين اثنين وآخر عربي.
الأمير محمد بن سلمان وبيلنكن خلال لقاء سابق
يعتزم وزير الخارجية الأميركي توني بلينكن، زيارة السعودية خلال الأيام المقبلة بعد رحلته إلى الصين، وفق ما نقل موقع "أكسيوس" اليوم الثلثاء عن مسؤولين أميركيين اثنين وآخر عربي.
وقال المسؤولون إنه من المتوقع أن يشارك بلينكن في اجتماع خاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي سيعقد في الرياض يومي 28 و29 من الشهر الحالي، مشيرين في الوقت نفسه إلى أنه من المتوقع أيضاَ أن يلتقي بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وقادة آخرين من المنطقة.
ويقول المسؤولون الأميركيون، إن "بلينكن يفكر أيضا في زيارة إسرائيل كجزء من هذه الرحلة والاجتماع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وغيره من كبار المسؤولين".
وذكر "أكسيوس" أن "إدارة بايدن تواصل العمل من أجل التوصل إلى هدنة في غزة يمكن أن تمهد الطريق لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، لكن معظم المسؤولين الأميركيين الذين يعملون على هذه القضية يعتبرونها أضغاث أحلام".
وتسعى الولايات المتحدة لإحراز تقدم نحو تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة والتي توقفت المحادثات بشأنه في أعقاب حرب غزة، قبل أن تعود وتستأنف في الأشهر القليلة الماضية.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قال في 21 آذار (مارس) إن الولايات المتحدة والسعودية حققتا "تقدما جيدا" في المحادثات بشأن تطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل، دون تقديم جدول زمني لإبرام اتفاق.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قال في 21 آذار (مارس) إن الولايات المتحدة والسعودية حققتا "تقدما جيدا" في المحادثات بشأن تطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل، دون تقديم جدول زمني لإبرام اتفاق.
وسيزور بلينكن السعودية بعد اختتام جولته في الصين التي تبدأ غدا الأربعاء في شنغهاي حيث يجتمع مع رجال أعمال بارزين. ثم يتوجه إلى بكين يوم الجمعة لإجراء محادثات مع نظيره وزير الخارجية وانغ يي، ومن المحتمل أن يجتمع مع الرئيس شي جين بينغ.
وتأتي زيارة بلينكن للصين في وقت تتعافى فيه العلاقات بين واشنطن وبكين، لكنها تواجه مجموعة كبيرة من القضايا محل الخلاف والتي تهدد بدفع أكبر اقتصادين في العالم نحو المواجهة.
وتأتي زيارة بلينكن للصين في وقت تتعافى فيه العلاقات بين واشنطن وبكين، لكنها تواجه مجموعة كبيرة من القضايا محل الخلاف والتي تهدد بدفع أكبر اقتصادين في العالم نحو المواجهة.
بيان سعودي سابق
وفي شباط (فبراير) الماضي، انتقدت الرياض تصريحات لمسؤول في البيت الأبيض أشار فيها إلى مناقشات "إيجابية" بهدف تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل على الرّغم من الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة.
وحينها، قالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إنّ "المملكة أبلغت موقفها الثابت للإدارة الأميركية بأنّه لن تكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتمّ الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلّة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وانسحاب كافة أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة".
وأضاف البيان أنّه "في ما يتعلّق بالمناقشات الجارية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة بخصوص مسار السلام العربي - الإسرائيلي وفي ضوء ما ورد على لسان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي بهذا الشأن، فإن وزارة الخارجية تؤكّد أنّ موقف المملكة العربية السعودية كان ولا يزال ثابتاً تجاه القضية الفلسطينية وضرورة حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة".
ولفتت الوزراة في بيانها إلى أنّ "المملكة تؤكّد دعوتها للمجتمع الدولي - وعلى وجه الخصوص - الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن التي لم تعترف حتى الآن بالدولة الفلسطينية بأهمية الإسراع في الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ليتمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة وليتحقّق السلام الشامل والعادل للجميع".
وحينها، قالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إنّ "المملكة أبلغت موقفها الثابت للإدارة الأميركية بأنّه لن تكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتمّ الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلّة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وانسحاب كافة أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة".
وأضاف البيان أنّه "في ما يتعلّق بالمناقشات الجارية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة بخصوص مسار السلام العربي - الإسرائيلي وفي ضوء ما ورد على لسان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي بهذا الشأن، فإن وزارة الخارجية تؤكّد أنّ موقف المملكة العربية السعودية كان ولا يزال ثابتاً تجاه القضية الفلسطينية وضرورة حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة".
ولفتت الوزراة في بيانها إلى أنّ "المملكة تؤكّد دعوتها للمجتمع الدولي - وعلى وجه الخصوص - الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن التي لم تعترف حتى الآن بالدولة الفلسطينية بأهمية الإسراع في الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ليتمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة وليتحقّق السلام الشامل والعادل للجميع".
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
تركيا
11/16/2025 6:11:00 AM
كان أفراد العائلة أصيبوا بتوعّك الأربعاء بعد تناولهم أطعمة من باعة متجوّلين
سياسة
11/16/2025 9:53:00 AM
قماطي: "الولايات المتحدة تُعزّز هذه المستودعات وتضغط بكل ما تستطيع لنزع سلاح المقاومة"
سياسة
11/16/2025 2:18:00 PM
حنكش: لضبط كل السلاح خارج الشرعية وخصوصاً مع رواسب الميليشيات المسلحة في المتن وكل لبنان
سياسة
11/16/2025 5:01:00 PM
تجاوز عدد المقترعين عند الإقفال 4700 ناخب
نبض