لبنان
22-06-2024 | 18:32
إسرائيل تغتال قيادياً في "الجماعة الإسلامية"... و"حزب الله" ينفذ سلسلة عمليات
دفع التصعيد عبر الحدود المتواصل منذ أكثر من ثمانية أشهر عشرات الآلاف من السكان الى النزوح على جانبي الحدود.
منزل مدمّر في بلدة الخيام. (أ ف ب)
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل القيادي في "الجماعة الإسلامية" بلبنان أيمن غطمة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن غطمة كان مسؤولا في مجال إمداد السلاح لحركة "حماس".
#عاجل جيش الدفاع قضى على المدعو أيمن غطمة قيادي ارهابي بارز في حماس والجماعة الإسلامية في لبنان
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 22, 2024
هاجم جيش الدفاع وقضى في غارة جوية في منطقة البقاع على المدعو أيمن غطمة وهو عنصر فارهابي بارز والمسؤول في مجال إمداد الأسلحة لصالح حماس والجماعة الاسلامية في لبنان وفي الترويج لخلايا… pic.twitter.com/jEks8kkXr7
أما "القناة 12" الإسرائلية فقالت إن الجيش الإسرائيلي نفذ محاولتي اغتيال في عمق لبنان وغزة في نفس الوقت، لكنه ينتظر التأكد من النتيحة.
وكانت مسيرة اسرائيلية قد استهدفت في وقت سابق من اليوم سيارة في بلدة الخيارة بمنطقة البقاع الغربي بلبنان.

وأفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" بأن اسرائيل استهدفت سيارة عند مفترق بلدة الخيارة في البقاع الغربي.
وقالت إن قتيلا سقط جراء استهداف السيارة، وهو مواطن من بلدة لالا في البقاع الغربي.
وأفادت وسائل اعلام محلية بأن السيارة المستهدفة تعود لأيمن الغطمة وهو ناشط في "الجماعة الإسلامية".
وتأسست الجماعة الإسلامية في لبنان، المقربة من حركة "حماس"، في مطلع الستينيات وتنتمي إلى مدرسة الإخوان المسلمين وحسن البنّا الفكرية.
ومنذ بدء التصعيد بين "حزب الله" وإسرائيل غداة الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة "حماس" في جنوب اسرائيل في السابع من تشرين الأول (اكتوبر)، تشارك "قوات الفجر"، الذراع العسكرية لـ"الجماعة الإسلامية"، بين الحين والآخر في إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل.
وتعرضت الجماعة الاسلامية منذ بدء التصعيد لضربات إسرائيلية عدة، أودت إحداها في 26 نيسان (أبريل) باثنين من قيادييها في شرق البلاد.
ولم يصدر اي تعليق بعد عن الجماعة الإسلامية التي نعت سبعة من مقاتليها على الأقل منذ بدء التصعيد مع اسرائيل.
وتعرضت الجماعة الاسلامية منذ بدء التصعيد لضربات إسرائيلية عدة، أودت إحداها في 26 نيسان (أبريل) باثنين من قيادييها في شرق البلاد.
ولم يصدر اي تعليق بعد عن الجماعة الإسلامية التي نعت سبعة من مقاتليها على الأقل منذ بدء التصعيد مع اسرائيل.

في المقابل، أعلن "حزب الله" اليوم السبت استهداف مبنى يستخدمه جنود الجيش الإسرائيلي في مستوطنة المنارة بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة " ردّاً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصًا في بلدة ميس الجبل".
ولاحقاً، أعلن الحزب "استهداف موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وكذلك مبان يستخدمها جنود العدو في مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة، وموقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية".
بدورها، لفتت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى إطلاق صاروخين مضادين للدروع من لبنان باتجاه المنارة في الجليل الأعلى.
في السياق، أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام اليوم السبت بأن القصف الإسرائيلي طاول بلدة الخيام حي المسلخ، واستهدف تلة العزية في أطراف دير ميماس وكفركلا، وذلك بعد هدوء طيلة ليل الجمعة وصباح اليوم.
وقالت "الوكالة الوطنية للاعلام" إن الطيران الاسرائيلي نفذ غارتين استهدفتا بلدة راميا و"خلة وردة" غرب عيتا الشعب، كما افادت بان المنطقة الواقعة ما بين بلدتي الضهيرة وعلما الشعب تتعرض لقصف فوسفوري.
وذكرت أيضا أن الطيران الحربي الاسرائيلي أغار مستهدفا بلدة يارون بصاروخين من نوع جو-ارض، وأكدت في وقت لاحق أن "القصف المدفعي المعادي استهدف بلدة كفركلا، حيث وقعت قذيفة قرب مركز الهيئة الصحية في البلدة ولم تسجل إصابات".
واستهدف القصف المدفعي والفوسفوري أطراف حولا ووادي السلوقي مما تسبب باندلاع حرائق عدة. واستهدفت القوات الاسرائيلية محيط عمل فرق الإطفاء التي تحاول اخماد الحرائق المندلعة في أطراف بلدة حولا لجهة وادي السلوقي.
ومساء اليوم، قالت الوكالة اللبنانية إن "دراون مفخخة سقطت مما أدى إلى انفجارها قرب جبانة بلدة الطيبة، من دون وقوع إصابات"، في ما أشارت إلى قصف إسرائيلي "استهدف بلدة الخيام تحت حي المسلخ. بينما تم شن غارة على أحد البساتين الواقعة عند المدخل الشرقي للمدينة بإطلاق صاروخ أحدث حفرة في مكان سقوطه، دون وقوع إصابات".
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في السابع من تشرين الأوّل (أكتوبر) في قطاع غزّة، يتبادل "حزب الله" وإسرائيل القصف بشكل شبه يومي على الحدود الاسرائيلية- اللبنانية. وتكثّف القصف في الأسابيع الأخيرة.
ويعلن الحزب قصف مواقع عسكرية وتجمعات جنود وأجهزة تجسس في الجانب الإسرائيلي "دعماً لغزة وإسناداً لمقاومتها"، بينما تردّ إسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه "بنى تحتية" تابعة لـ"حزب الله" وتحرّكات مقاتليه.
ودفع التصعيد عبر الحدود المتواصل منذ أكثر من ثمانية أشهر عشرات الآلاف من السكان الى النزوح على جانبي الحدود.
وأسفر التصعيد عن مقتل أكثر من 470 شخصاً في لبنان، وفق تعداد لوكالة "فرانس برس" يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسميّة لبنانيّة.
وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكرياً و11 مدنياً.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
العالم العربي
11/6/2025 2:49:00 PM
يقاطع التيار الصدري، أحد أكبر التيارات الشيعية في البلاد، الانتخابات ما يجعل المشهد السياسي أمام احتمالات جديدة لتوازن القوى داخل المكونات الثلاثة: الشيعية والسنّية والكردية.
العالم العربي
11/7/2025 6:00:00 AM
مهمة اختيار رئيس الوزراء المقبل ستكون شديدة التعقيد في ظل استمرار الانقسام داخل البيت الشيعي.
العالم العربي
11/7/2025 6:00:00 AM
معركة الصناديق التي ستُفتح الثلاثاء ستفتح بدورها معركة أوسع وأشمل بعد تبيان النتائج.
العالم العربي
11/7/2025 3:10:00 AM
مواكبةً لهذه الانتخابات المفصلية في تاريخ العراق، تفتح "النهار" ملفاً عنوانه "العراق ينتخب: صراع الولاية الثانية"، تقدم فيه قراءة استشرافية لما هو متوقع في دولة تريدها طهران دائماً حديقة خلفية، وتريدها واشنطن أبداً رأس حربة.
نبض