مَن يُنقِذ حكومة "معاً للإنقاذ"؟
01-11-2021 | 00:00
المصدر: "النهار"
ريمون شاكر* ليست الـمرة الأولـى التـي يعطِّل "الثـنائي الشيعي" الـحكومة. فقد تـمرّس فـي التعطيل والفراغ وجعلهما أداة للسيطرة ولفرض شروطه. فـي 12 كانون الأول 2005، علّق الـحزبان مشاركتهما فـي الـحكومة على خلفـيّـة قرار إتـخذته الغالبـية الـحكومية يطالب بـتشكيل مـحكمة ذات طابع دولـي لـمحاكمة منفّذي اغتيال الرئيس رفـيـق الـحريري.وفـي 11 تشرين الثانـي 2006، قدّم الوزراء الشيعة إستقالاتـهم، ودخل لبنان قي أزمة سياسية جديدة مـحورها الـمحكمة الدولية لـمحاكمة قتَلة رفيق الـحريري.وفـي 7 أيار 2008، كانت "غزوة بـيـروت الـمجيدة" على يــد "الثـنائي الشيعي"، فتعطلت الـحكومة والدولة، ولـم يُـنـقِذ البلد فـي حيـنه سوى "اتفاق الدوحة".وفـي 12 كانون الثانـي 2011، سقطت حكومة الرئيس سعد الـحريري، باستقالة عشرة وزراء من "الثـنائي الشيعي" وحلفائه، وتبِعهم الوزير الـحادي عشر عدنان السيد حسيـن الـمحسوب على رئيس الـجمهورية ميشال سليمان، بعد الإنسداد الذي آلت إليه الأزمة الـمتمحورة حول الـمحكمة الدولية...فـي 22 آذار 2013، أعلن الرئيس نـجيب ميقاتـي إستقالة الـحكومة بعدما عطّـل "حزب الله" وحلفاؤه هيـئـة الإشراف على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول