الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هل مسموح انتخاب "رمز وحدة الوطن"؟

المصدر: "النهار"
Bookmark
تعبيريّة.
تعبيريّة.
A+ A-
ريـمون شاكر منذ نشوء الكيان اللبنانـي حتـى يومنا هذا، تُشكِّل التدخّلات الـخارجية فـي شؤون لبنان، إحدى خصائص الـحياة السياسية التـي لـم تفارقه. فكل طائفة تـحاول أن تستقوي بـحليف خارجي يدعمها لكي تـثـبّت نفوذها فـي مواجهة الطوائف الأخرى. وهذا ما جعل كلمة الفصل فـي الكـثـيـر من القضايا اللبنانية، وأهـمّها رئاسة الـجمهورية، فـي يد التوافقات الـخارجية والتوازنات الإقليمية والدولية. كانت هناك سوريا وأحياناً مصر والسعودية كلاعبـيـن إقليميـيـن، وفـي العقد الأخيـر دخلت إيران "النادي" عبـر ذراعها العسكرية "حزب الله". ولطالـما كان هناك دور لفرنسا وأحياناً لإنكلتـرا وأميـركا، كأطراف دولية تُشارك فـي اختيار الرئيس عبـر تاريـخ لبنان. فالتـدخّلات الـخارجية هي جزء مُرافِـق لتكوين لبنان فـي عملية اختيار الرئيس. وكلما كان الانقسام الداخلي حاداً زاد منسوب التدخّل الـخارجي. مرة واحدة يتـيمة استطاع النواب انــتخاب رئيس للجمهورية "صُنع فـي لبنان". وقد حصلَ ذلك فـي17 آب 1970 تاريـخ انـتـخاب سليمان فرنـجية رئيساً للجمهورية بفارق صوت واحد على منافسه الياس سركيس، فـي غفلة عن التـدخّلات الـخارجية. أمّا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم