الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الـaccountabulity الآن!

المصدر: النهار
Bookmark
الـaccountabulity الآن!
الـaccountabulity الآن!
A+ A-
 طلال عسّاف ما فتئت لجنة الحقيقة والمصالحة في جنوب أفريقيا الأكثر تميّزاً في مسارات التصالح وتنقية الذاكرة وختم جراح التصارع والحروب القبليّة.المقاربة الخلافة التي أرساها نيلسون مانديلا عام 1993، في سياق تطويع العدالة الإنتقالية (لا الإنتقائيّة!) لتعزيز حالات الإلتئام، كانت كفيلة بتضميد زهاء نصف قرن من أقذار نظام فصل عنصري إعتمد العنف سبيلاً لتثبيت أواصر حكم الرجل الأبيض. وعلى المثال الجنوب الأفريقي، ذهبت كندا مع سكّانها الأصليّين من الهنود الحمر، وألمانيا الموحّدة مع إنتهاكات حقوق الإنسان زمن النظام السلطوي في شرقيّتها السوفياتيّة. لبنان، بحسرة، فاتته تلك التجربة التصالحيّة الخلّاقة. ختم الطائف الحرب من غير أن يختم جراحها. أنهى ميليشيات العسكر وتمويلها الخارجي، لكنّه دّلها إلى باب خلاصها: الدولة بغنائمها، والقضم من النظام الإقتصادي بإفساده. فراكم أمراء الحرب، مختزلو الطائفة والمذهب والقبيلة، مكتسباً تلو آخر حتّى صاروا مسّاً مباشراً بالمصلحة العليا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم