السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

التجديد استفزاز للمشاعر وتمديد للفشل والتعطيل!

المصدر: النهار
Bookmark
ثورة 17 تشرين
ثورة 17 تشرين
A+ A-
 توافق اللبنانيون على دستور ينظم الحياة السياسية ويؤمّن الاستقرار، ويكرس الديموقراطية ومبدأ تداول السلطة، على امل احترام بنوده، وعدم تسخيره او تعديله لرغبات او شهوات سلطوية شبقة. بدأ خرقه مع الرئيس بشاره الخوري الذي زوَّر الانتخابات عام 1947 واسقط رموز المعارضة تمهيدا للتجديد، وطريقة التزوير بحذف آخر رقم من نتيجة ما ناله مرشح المعارضة في اي بلدة، اي اذا نال 140 صوتا تصل الى الداخلية 14صوتا. تميز العهد الاستقلالي الاول بالفساد وتحالف المال والسلطة. بعد تفاقم الوضع دعت المعارضة ومن ابرز وجوهها كمال جنبلاط وكميل شمعون وبيار اده وغسان تويني...الى اضراب عام ومهرجان شعبي في دير القمر. استقالت الحكومة ولا بديل منها، ورفض قائد الجيش زج المؤسسة العسكرية في صراع داخلي رغم الحاح الرئيس. عندها استجاب فخامته وقدم استقالته طوعا. وبرزت قصيدة عمر الزعني: "جددلو ولا تفزع ما عاد في شي تا يبلع". الرئيس كميل شمعون فبرك قانون انتخاب 1957 وتمكن من خلاله اسقاط خصومه، ايضا لتأمين اكثرية والتجديد، في ذروة صراع محتدم بعد دخوله حلف بغداد لمواجهة المد الناصري مع توتر سعودي - مصري. انفجر الوضع عام 1958 وشهد البلد حوادث دامية، انتهت بانتخاب فؤاد شهاب رئيسا. حاول انصاره التجديد له فرفض في بيان مقتضب تضمّن: "لان المؤسسات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم