تكملة لمقالة "مع غادة عون... ولكن" [غسان حجار، "النهار" 24/4/2021]

البروفسور أمين عاطف صليباقرأت بتمعن كل كلمة وردت في هذه المقالة المختصرة. وهنا أشير ومن باب الإنصاف الى ان قلم الأستاذ "غسان"- قد يكون تشابه الاسم مع المؤسس الكبير "غسان تويني" - يتطرق دائماً الى المشاكل التي يُعاني منها لبنان، بكل موضوعية وعدم الانطلاق من خلفية مُحدَّدة تجعل القارئ يُكوِّن، من البداية، فكرة عما يرمي اليه في مقالته، خلافاً لِما يتوسله هذا المحلل او ذاك من أهداف تؤيد خلفيته التي انطلق منها! لهذا أُؤيد كل ما ورد في هذه المقالة، لا لشيء بل لأن الإضاءة على مفاصل مشكلة القاضية "غادة عون" يجب أن تكون بهذه الموضوعية، خوفاً من أن تُطبّق علينا مقولة [الإمام علي] التي تقول: "الراضي بفعل قوم كالداخل فيه معهم، وعلى كل داخلٍ في باطل، إثمان: إثم العمل به، وإثم الرضا به"، حيث تقتضي العدالة والموضوعية القول بأن ما تقوم به القاضية عون وفق تقويمها كان من الممكن أن يؤدي الى كشف السارقين ومهربي الأموال، والذي يُشكل المدخل الأساسي لقيامة لبنان، ومن ثم الإتيان بطاقم سياسي جديد يسعى الى انتشال لبنان من حضيضه. نعم نؤكد ان ما قامت به القاضية عون من تصرفات على الأرض، للوصول الى...