الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الاستراتيجية الأميركية لردع الصين: بين "قبّة باط" و"الطعنة بالظهر"

المصدر: "النهار"
جيرار ديب
جيرار ديب
Bookmark
لا يهدر الرئيس بايدن الكثير من الوقت ليضع استراتيجيته في مواجهة الصين (أ ف ب).
لا يهدر الرئيس بايدن الكثير من الوقت ليضع استراتيجيته في مواجهة الصين (أ ف ب).
A+ A-
قال وزير الخارجية الفرنسي جان - إيف لودريان في حديث إلى قناة تلفزيون "فرانس 2"، وأوردته وكالة "رويترز": "إن فرنسا تعتبر أنها في أزمة مع الولايات المتحدة وأوستراليا وبريطانيا بعدما ألغت كانبيرا صفقة غواصات بمليارات من الدولارات". وأضاف: “إن الرئيس إيمانويل ماكرون لم يتحدث مع الرئيس الأميركي جو بايدن عن صفقة الغواصات".غضب فرنسا في مكانه، فقد شعرت بأن حليفتها التاريخية الولايات المتحدة الأميركية قد "طعنتها في الظهر" بعد إفشالها صفقة الغواصات مع أوستراليا. ولكن هل شعر الأميركي ذو العقيدة "البراغماتية" بخيانته لفرنسا؟ أم تحت عنوان المصلحة الأميركية العليا، لا صديق دائم ولا عدو دائم، بل "أميركا أولًا"؟حدّد الرئيس بايدن باكرًا عدوَّيّ الولايات المتحدة، مسمّيًا إياهما بالدولتين الصاعدتين، "الصين وروسيا"، واضعًا استراتيجيته لمحاصرة صعودهما نسبة إلى "فخ ثيوسيديدس" المؤرخ اليوناني الذي أرّخ الحرب البلوبونزية بين أسبرطة وأثينا. فعلى ما يبدو إعادة تاريخ "المصيدة" قد يتكرر بين القوة الصاعدة المتمثلة بالصين، التي تزاحم القوة الفارضة حضورها على العالم والمعروفة بالولايات المتحدة، فهل ستكون الحرب سيّد الفصل بينهما كما حدث بين اسبارطة وأثينا؟بدأت سياسة الرئيس بايدن تتوضح دوليًا، حيث راحت استراتيجية إدارته تحبك خيوطها من دون أن تهتم بمنازلة من يدور في فلك روسيا والصين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم