الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

النظام الطائفي وآليّاته مصدر التخبّط والتعطيل

المصدر: "النهار"
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
موريس نهرا*       لم يعد بإمكان أرباب النظام السياسي الطائفي تغطية مساؤئ نظامهم واهترائه. ففيما يستمر التدهور شاملاً جميع مجالات حياة شعبنا وبلدنا، يتواصل التخبّط والتناقض الذي يشلّ سلطة الدولة ويمنع وحدة الشعب ويهدّد الاستقرار والسلم الأهليّ. وينسحب هذا التخبّط على جميع القضايا والملفّات، ومنها الاستحقاقات الانتخابية الدستورية، خصوصاً الرئاسية، وحتى الانتخابات البلدية. ويعود كلّ ذلك إلى تمسّك الطبقة السلطوية بنظامها الطائفي الذي جعل ويجعل لبنان محكوماً بمفاهيم وآليات هي منبع الانقسامات والصراعات والعجز، الذي يجتذب التدخّلات والعوامل الخارجية. وأبرز مفاعيل الطائفية التي تكبّل لبنان، تلك المفاهيم والآليات المتعلّقة بالميثاق والميثاقية من جهة، وبصيغة التحاصص من جهةٍ أخرى. فبدلاً من أن يحقّق الميثاق وحدة اللبنانيين، اقتصر على وحدة فوقية أو تعايش بين أطراف السلطة، بينما جرى فرز الشعب إلى طوائف ومذاهب تتساكن في مساحة الكيان الذي لم يصبح وطناً. أما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم