الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هذا ما حدث ... وأدّى إلى الانهيار

المصدر: النهار
Bookmark
هذا ما حدث ... وأدّى إلى الانهيار
هذا ما حدث ... وأدّى إلى الانهيار
A+ A-
  عماد جودية في مقال حمل عنوان "العهد يلفظ انفاسه بفعل فاعلين ومعه البلد" (الجمعة 9/10/2020) كتب مدير تحرير "النهار" الاستاذ غسان حجار: "إن البلد كله دفع ثمن التسوية الرئاسية التي أوصلت عون الى الرئاسة عقوباتٍ وتضييقاً وحصاراً أصابت كل قطاعاته، وخصوصا المالية والمصرفية، في غياب التسهيلات والقروض والهبات التي عاش الاقتصاد اللبناني عليها في الاعوام الاخيرة، الى ان أعلنت حكومة حسان دياب إفلاس البلد وعجزه عن سداد مستحقاته من دون مقدمات وتفاوض مع الدائنين"، ليختم متسائلا ما اذا كان يمكن وصف هذه الخطوة بالمؤامراتية او بالغبية في أحسن حال.       انطلاقا مما كتبه الاستاذ حجار، نجيب عن تساؤله بالكشف له وللبنانيين عن "حقيقة" ما جرى بين حاكم مصرف لبنان سلامة والرئيس دياب حول هذه الخطوة (الكارثة) التي اقدمت عليها حكومته من دون استدراك عواقبها على البلد. نعم عشرة أشهر مرت كأنها لم تكن، لا انتاج ولا هناء للبال، مصيبة تلي اخرى، من الكورونا الى انفجار المرفأ الى تدهور مالي واقتصادي لم تشهده ولم تقاربه البلاد حتى في احلك ايام الحرب الأهلية. عشرة أشهر مرت على حكومة دياب لا نستطيع احتسابها من أعمارنا وإنما هي "غفوة نيام" غزيرة بـ"الكوابيس" و"انسداد " كامل في كل شيء وفي كل الميادين، حكومة لم تعمل ولم تنتج ولم تأخذ إلا القرارات السيئة التي أدت الى ما هي عليه البلاد الآن. قد يتراءى للبعض ان ما أسلفناه مجافٍ للحقيقة، وان الرئيس دياب مظلوم في هذا التحليل، لكنه منذ ان أعلن ان القطاع المصرفي حجمه اكبر من حجم الاقتصاد اللبناني وان من مصلحة البلد تحجيمه، وأدى ذلك الى ارتفاع سعر الدولار 1200 ليرة خلال نهار واحد ولم يرف له جفن، عندها أيقنّا حجم المشكلة التي وقعت فيها البلاد وهي ان من تولى منصب رئيس الحكومة فيها هو شخص غير ذي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم