الدكتور نبيل فليحان يمرّ لبنان اليوم بأحلك الظروف التي تهدف إلى تقويض أسس هذا الوطن. فالمنهجية في التدمير الاقتصادي والاجتماعي والثقافي ليست وليدة ظروف طارئة بل ترمي إلى تدمير مداميك لبنان كمحميّة حضارية تتفاعل فيها الحضارات والأديان وتنصهر.تميّز لبنان بالمؤسسات الثقافية والعلمية التي أسهمت ببناء أجيال من نساء ورجال في الطب والاقتصاد والفن والعلم والثقافة والتحرّر... هذه الأجيال أشعلت هذه الشعلة من الحضارة في الشرق مساهمة بصحوته.تدمع العين ويغصّ القلب عندما نرى مشاعل الثقافة والعلم من جامعات ومستشفيات ومؤسسات تترنح...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول