السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

نحو شفاء علاقتنا المدمّرة مع الطبيعة

المصدر: "النهار"
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
القس سهيل سعود وجّه المؤرخ لين وايت، في مقالة كتبها عام 1967 ، "الجذور التاريخية لأزمتنا البيئية" “Historical Roots for our Ecological Crisis” تهمة الى المسيحية على أنها مساهمة بالانحطاط البيئي. ذكر المؤرّخ أن التفسير الأنتروبولوجي لقصة الخليقة في سفر التكوين، قد أعطى الأفضلية للانسانية على الطبيعة، لأن الانسان وحده خلق على صورة الله ومثاله، وقد منح الله الانسان فرصة التسلّط على كل خليقة الأرض (تكوين 1: 26-28). اعتقد وايت، أن هكذا قراءة شرّعت استغلال الطبيعة. ومما ذكره، "قرأ المسيحيون الكتاب المقدس، بطريقة أصرّوا فيها على اعتبار استغلال البشر الطبيعة من أجل غاياتهم الشخصية، هي ارادة الله". تحدث عن غزو الانسان للطبيعة، الأمر الذي حصل خلال التطورات التكنولوجية للحقبة الصناعية. من العبارات التي اطلقها، "الكبرياء المسيحي ضد الطبيعة". في هذا السياق، تُجرى في العقود الأخيرة أبحاث لاهوتية للمساهمة المسيحية في شفاء علاقتنا المدمّرة مع الطبيعة، بعد تفاقم الأزمة البيئية في العالم، والتي تنذر بعواقب وخيمة على المسكونة. يجري العمل على نوعين من الأبحاث اللاهوتية في هذا الصدّد: الأول بحث تقليدي، يعمل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم