تاريخٌ قافيته أحرف عِلَّة
24-09-2021 | 00:00
المصدر: "النهار"
توفيق الصايغ* "التَّاريخ لا يعيد نفسه لكنه يتبع القافية نفسها" (مارك توين) ثمَّة إحباط يلحق بمثقَّفي المجتمعات الشرقية نتيجة ارتكاب فعل "قراءة التَّاريخ". سوف يبدو لك أحيانًا قراءةً في المستقبل، وأحيانًا "تفاحة آدم" تغريك بالمعرفة، فاذ بك تأخذها فتصير غريبًا في بلادك. لكن في المجتمعات ذات الذاكرة الطائفية غالبًا ما يبدو التَّاريخ نثرًا بلا أثَر؛ لا يخيف أحدًا. يقول المفكر العربي محمد حسنين هيكل: "...إن الذين لا يعرفون ما حدث قبل أن يولدوا، محكوم عليهم أن يظلّوا أطفالًا طول عمرهم!". إنّ أسعد الحكَّام هم الذين حكموا أطفالًا. تفاخر الشعراء العرب في صوغ القوافي، حتى بلغ الأمر بالمتنبي التّباهي بأنّ القوافي هي من تأتي إليه وهو نائم، دون عناء، بقوله: "أنام ملء جفوني عن شواردها..."، فيما ابتدع الشّاعر الفرنسي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول