الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

ميثاق حقّ عودة مسيحيّي الشرق

المصدر: النهار
Bookmark
المسيحية (تعبيرية).
المسيحية (تعبيرية).
A+ A-
الدكتور فادي قمير بالنظر الى الخطورة الشَّديدة لأوضاع المسيحيّين في الشرق، فإنَّ هدفنا هو النظر في ولادة ميثاق من شأنه أن يضع حدًّا لمسألة اختفاء الأقلّيات بشكلٍ عام والمسيحيّين بشكلٍ خاص؛ وبالتالي تسهيل التعايش بهدف استعادة السلام الذي كان سائدًا في السابق. يُعتبر هذا الميثاق أحد الخيارات التي يمكن العمل عليها لتنظيم عودة مسيحيّي الشرق إلى المنطقة، إذ يتبنّاه الفاتيكان، واتحاد الكنائس الشرقيّة المختلفة، ويحظى بدعم الأمم المتَّحدة والمجموعة الأوروبيّة. وسيُعهد بتحقيقه لاحقًا إلى مجلس بطاركة وأساقفة الشرق. يقوم هذا الميثاق على مكوّنات عدة، هي:جانب إنساني: عودة المسيحيّين عبر إعادة ممتلكاتهم واعتماد شرائعهم.مكوّن أمني: العودة إلى بيئةٍ آمنة. مكوّن تعليمي: ضمان استدامة العلاقات الطيبة بين المجتمعات من خلال "تعليم الآخرين". بغضّ النظر عن عقيدتهم، يجب أن يتعلّم كـلّ طفل تاريخ بلده وعادات دياناته، لأننا لا نخشى أبدًا إلاّ ما لا نعرفه.مكوّن مالي: جمع الأموال التي تضمن عودة وتثبيت الأقـلّيات المسيحيّة ضمن "صندوق لحماية مسيحيّي الشرق". هذه الصناديق يمكن تمويلها من قِبل الدول التي كانت تساهم في خلق الجماعات الإرهابيّة سواء من خلال دعمها لها بشكل فعّال أو من خلال عدم اكتراثها.مكوّن اجتماعي اقتصادي: تمويل إعادة دمج العائدين في المجتمع الذي اضطرُّوا للهرب منه. مكوّن سياسي: ضمان استقرار طويل الأمد لأوضاع العائدين (المساواة في الحقوق، المكانة، حريّة العبادة والتعبير).المكوّن العسكري: من أجل ضمان الظروف المُثلى لعودة مسيحيّي الشرق، يجب على الأمم المتَّحدة والاتحاد الأوروبي تأمين عودة المسيحيّين والايزيديين، من دون أن ننسى أن الدول التي أطلقت العنان لبربرية الجماعات الجهادية والدول التي موّلت الإرهاب في المقام الأول، عليها أن توفّـر التمويل لعودة الأقلّيات الدينيّة المعنيّة. مواد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم