السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

جلسة وجدانية مع سمير عطا الله في دبي

المصدر: "النهار"
Bookmark
الكاتب سمير عطا الله.
الكاتب سمير عطا الله.
A+ A-
عماد جوديةكنّا نتناول العشاء في الفندق الذي ننزل فيه باستمرار خلال زياراتنا المتواصلة لدبي على مدار السنة عندما التقينا صدفة بالكاتب السياسي والإعلامي الراقي حتى الثمالة الأستاذ سمير عطا الله يجالس أحد معارفه على طاولة مجاورة لطاولتنا حيث تبادلنا السلامات والتحيّات معه ومع ضيفه الذي قدّمه لنا كأحد الكتّاب الليبيين الشباب، وبعد نصف ساعة غادر الضيف الليبي مودّعاً سمير الذي انضمّ إلينا وأكمل السهرة معنا وكانت سهرة من العمر حيث استمتعنا فيها بسماع أفكاره النيّرة الغنيّة بثقافة واسعة مع أدب رفيع يميّز شخصيته التي تذكّرك بجلسات لوردات الزمن الجميل.بدأت السهرة بسؤاله لنا عن وجودنا في دبي فقلنا له نحن نزورها ثلاث أو أربع مرات في السنة لوجود أحبّة لنا يعملون فيها وقد حصلنا على الإقامة فيها. علّق سمير قائلاً: لقد شرّفني صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد أيضاً بأن منحني الإقامة الذهبية لمدّة عشر سنوات. قلنا لسمير معلقين: هذا الرجل أكثر من مبدع فإن كانت إمارته من رمل وجعل منها "جنّة" فكيف لو كانت من تراب لكان جعل منها "فردوس الجنة". لقد زرت دبي لأول مرة مع الرئيس الحصّ خلال إحدى زياراته الرسمية لدولة الإمارات منتصف سبعينيات القرن الماضي، ومن ثم زرتها تباعاً في أواخر التسعينيات مع بعض الأصدقاء، وشيء مذهل سرعة التطور والحداثة والتقدم التي شهدتها الإمارة، وهذا دليل على رقيّ حاكمها ومحبته لشعبه ورؤيته الثاقبة والبعيدة لإعلاء شأن إمارته وحرصه على تطوّرها وتقدمها. فتشجيرها ونشر الورود والزهور وسط ساحاتها العامة وعلى جنباتها، إضافة إلى شبكة الطرقات الرائعة والنظيفة والحدائق الجميلة والمشاريع الثقافية والصحية والتربوية والسياحية والمراكز التجارية الفاخرة فيها، تجعل المقيم كما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم