الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

الحزب بين شاقوف فرنجية وسندان باسيل

المصدر: "النهار"
Bookmark
باسيل.
باسيل.
A+ A-
عماد جوديةلا جلسة جديدة قد يدعو لها ميقاتي في الوقت الراهن من أجل احتواء الاحتقان المذهبي ومنع تفاقمه وسط الفراغ الرئاسي الذي يعيشه البلد. هذا باختصار ما يمكن استنتاجه في التقييم العام لصورة المشهد السياسي الذي ستعيشه البلاد من الآن وصاعداً مع كل الاحترام للأصوات التحليلية الإعلامية والسياسية التي صدرت والتي ستصدر يميناً وشمالاً في عرض ما جرى. فالاتصالات برأينا التي حصلت في دهاليز وكواليس الغرف السياسية المغلقة هي التي نجحت قي تمرير جلسة حكومة تصريف الأعمال الاثنين الماضي بأقل الخسائر الممكنة عبر سيناريو الإخراج الذي رُسم لها على طريقة المثل العامي الشهير "لا يموت الديب ولا يفنى الغنم". فليس معقولاً لوزير الصناعة الذي كان وقع قبل يوم من انعقاد الجلسة بصفته الوزير التاسع إلى جانب الوزراء الثمانية للتيار الوطني الحر وحلفائه بياناً بمقاطعتها ويقوم في صباح اليوم التالي ليلحس توقيعه ويقرّر بنفسه التراجع عن عدم حضور الجلسة ويؤمن نصاب انعقادها وكأنه يملك قراره لو لم يوعز له سواء من مرجعيته السياسية أو من غيرها، من أجل تمرير الجلسة بالسيناريو الذي حصل لأن في ذلك مصلحة للمواطنين المسيحيين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم