ديمتري بدوي هذا الوباء الخبيث القاتل الذي هو الأكثر فتكاً في هذا العالم، إذ لا يميّز بين صغير وكبير، بين شاب وعجوز أو بين صحيح ومريض. نتيجة تفشّي هذا الوباء في مجتمعنا نخسر يوماً بعد يوم أحباءً عرفناهم وتواصلنا معهم في الأيام الجميلة التي سبقت زمن كورونا. فأضحى هذا المرض مؤثّراً على حياتنا الاجتماعية، بحيث لم يعد في إمكان كل شخص اللقاء بغيره أو حتى التفكير في الجلوس مع الآخر. هذا الوباء أجبرنا على أن ننسى الاحتفالات والمناسبات الاجتماعية والتجمّعات على مختلف أنواعها. لم نعد نقدر على أن نجلس الى مائدة واحدة مع الأصدقاء والأقارب خوفاً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول