الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

الوجه الآخر للتطبيع: خلافات عربية - عربية برعاية إسرائيلية

المصدر: النهار
Bookmark
الوجه الآخر للتطبيع: خلافات عربية - عربية برعاية إسرائيلية
الوجه الآخر للتطبيع: خلافات عربية - عربية برعاية إسرائيلية
A+ A-
محمد رمال  يحرص رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استثمار نتائج مسار التطبيع مع بعض الدول العربية في الانتخابات المزمع إجراؤها في 23 آذار الجاري، والتي تشير طبيعة التحالفات التي ستخاض هذه الانتخابات على أساسها، وبحسب استطلاعات الرأي، إلى أن الجبهة المعارضة لنتنياهو قد تحصل على غالبية 62 مقعدًا في حال انضمام تحالف "يمينا" إليها، مقابل حصول التحالف المؤيد لبقاء نتنياهو رئيسًا للحكومة، ومعظمهم من المتشددين، على 46 مقعدًا، وترتفع هذه الحصة إلى 57 مقعدًا في حال انضم "يمينا" إلى هذا التحالف، وهي حصة لا تخوّل نتنياهو تأليف الحكومة.ويمثل المشهد العربي الراهن جزءًا من الحملات الانتخابية داخل الكيان الإسرائيلي من خلال الذهاب إلى النهاية في قطف ثمار التطبيع وتحويلها إلى أصوات انتخابية في صناديق الاقتراع. وفي هذا التوقيت بالذات يراهن نتنياهو على تسجيل نقاط لإيهام الرأي العام الإسرائيلي بأنها مكاسب عامة بينما هي في الواقع مكاسب شخصية، لكن تأجيل زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلي التي كانت مقررة الخميس الماضي إلى الإمارات كشفت عن دخول العامل الإسرائيلي على خط العلاقات العربية – العربية. وفي قراءة لتطور الأمور خلال الأيام الأخيرة سجَّل المراقبون توترًا أردنيًا – إسرائيليًا على خلفية العرقلة الإسرائيلية لزيارة ولي العهد الأردني الحسين بن عبدالله إلى المسجد الأقصى للصلاة في ذكرى الإسراء والمعراج (الأربعاء الماضي)، من خلال إصرار الطرف الإسرائيلي على حجب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم