الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

الحياد والفيديرالية من أجل إنقاذ لبنان والرسالة

المصدر: "النهار"
Bookmark
نحن أمام مشهدية توجّهات داخلية متنوعة ومتعددة نحو خارج متنوع ومتعدد.
نحن أمام مشهدية توجّهات داخلية متنوعة ومتعددة نحو خارج متنوع ومتعدد.
A+ A-
سيروج ابيكيان*تتجه السياسات الدولية إلى وضع أسس جديدة لإدارة العالم من خلال تقسيم العمل والعمل الجماعي، وإلى تحديد دوائر النفوذ الاقليمية والدولية، ومفاده تحديد اللاعبين الاقليميين تحت اشراف دولي، إلى جانب الاهتمام المباشر للقوى العظمى بمصالحها من دون اللجوء إلى ممثلين لها. من هنا يمكن القول اننا امام تقلّبات محتملة في سياسة الأحلاف والمحاور.فالمنطقة متجهة إذا صحّ القول إلى "أقلمة" المشاكل بدلاً من تدويلها، لتلافي إشغال الدول الكبرى في أمور صغيرة كتشكيل حكومة في لبنان على سبيل المثال.فإذا بحثنا في الوضع العراقي بعد قمة الجوار في 28 آب الماضي، نرى أن هناك محاولة ترمي إلى تحييد البلاد عن الخلافات المستوردة اليها من دون التمكن من التحرر منها، وإلى خلق توازن في القوى الاقليمية المتشابكة والمتجاذبة في العراق، تؤول إلى مرحلة من الاستقرار الامني ومن ثم الاقتصادي. فالديبلوماسية العراقية المقبلة ستكون مرتكزة على علاقات حسن الجوار والحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها، وعلى لعب الدور الوسيط بين المتنازعين لحل المشاكل الخارجية التي تصيب الداخل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم