الدكتور سامي الريشوني*إنّ الحديث عن الفساد لا يتوقفُ عندَنا، لكنْ بكُلِ آسفٍ وخيبة، تظلّ المسافةُ طويلة بينَ هذا الحديث وبين إصلاحِ هذا الفساد.قَدّمَ لبنان إلى العالم إصلاحيين كِباراً، لَمَعَ ذِكرهُم خارجَ حدود هذا الوطن، وكأن فِكر الإصلاحي لا يستقرّ ولا يفعل فِعْلَهْ على أرضِ هذا الوطن.إنّ اللبناني منذ تاريخِهِ القديم، عندما يُقصّرُ عنه وضعُ بلاده يختارُ الهجرة، وهناك على الأرضِ الجديدة يتسِعُ أمامَهُ مجالُ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول