إذا شَتمتَ السعودية تُصبِح وزيراً... وإذا رضَختَ لـ "محور الممانعة" تُصبِح رئيساً!
10-11-2021 | 00:00
المصدر: "النهار"
ريمون شاكر* منذ أن أسقطَ "حزب الله" وحلفاؤه حكومة الرئيس سعد الـحريري فـي الثانـي عشر من كانون الثانـي 2011، أصبحَت كل الـحكومات خاضِعة لـ"الـحزب"، فلا تـتألّف أيّ حكومة إلاّ بـمشيـئـته ورضاه، وبـخضوع الـمنظومة الفاسِدة والـمُستفيدة.الـمُعادلة التـي اكتشفَها الإعلامي جورج قرداحي وكثـيـرون غيـره للوصول إلـى السلطة، ليست جديدة، وقد مارسها السياسيون "الإنبطاحيون" والوصوليون أيام سطوة سلاح منظمة التحرير الفلسطيـنـية بقيادة ياسر عرفات، فوقفوا ضدّ الـجيش والنظام والدستور، وداسوا سيادة الدولة، وسـمحوا بـحرية العمل الفدائي إنطلاقاً من الأراضي اللبنانية، وأعطوا الشرعية لعمل الـمقاومة الفلسطيـنـية فـي لبنان، فتسبَّـبوا باجتياحه وتدميـره، من أجل تـبوّؤ الـمراكز السلطوية وتـجميع الثروات الطائلة من دون خجل ولا حياء.والـمُعادلة نفسها طـبّـقها السياسيون "الإنبطاحيون" أيام الوصاية السورية، حيث كانت "عنجر" وزوارها صفحات مُذِلَّة فـي تاريـخنا السياسي الـحديث.فزيارة "عنجر" والوقوف على باب غازي كنعان ورستم غزاله لنيل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول