الحياد والفيديرالية من أجل إنقاذ لبنان والرسالة
10-09-2021 | 00:00
المصدر: "النهار"
سيروج ابيكيان*تتجه السياسات الدولية إلى وضع أسس جديدة لإدارة العالم من خلال تقسيم العمل والعمل الجماعي، وإلى تحديد دوائر النفوذ الاقليمية والدولية، ومفاده تحديد اللاعبين الاقليميين تحت إشراف دولي، إلى جانب الاهتمام المباشر للقوى العظمى بمصالحها من دون اللجوء إلى ممثلين لها. من هنا يمكن القول أننا أمام تقلّبات محتملة في سياسة الأحلاف والمحاور.فالمنطقة متجهة إذا صحّ القول إلى "أقلمة" المشاكل بدلاً من تدويلها، لتلافي إشغال الدول الكبرى في أمور صغيرة كتشكيل حكومة في لبنان على سبيل المثال.فإذا بحثنا في الوضع العراقي بعد قمة الجوار في 28 آب الماضي، نرى أن هناك محاولة ترمي إلى تحييد البلاد عن الخلافات المستوردة اليها من دون التمكن من التحرر منها، وإلى خلق توازن في القوى الإقليمية المتشابكة والمتجاذبة في العراق، تؤول إلى مرحلة من الاستقرار الأمني ومن ثم الاقتصادي. فالديبلوماسية العراقية المقبلة ستكون مرتكزة على علاقات حسن الجوار والحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها، وعلى لعب الدور الوسيط بين المتنازعين لحل المشاكل الخارجية التي تصيب الداخل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول