هل يكون قائد الجيش هو الحلّ؟

ريمون شاكر*لا يزال خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في ذكرى حرب تموز، يتردّد في الأروقة السياسية في الداخل والخارج... وكل فريق يفسِّره حسب انتمائه الحزبي والمذهبي والعقائدي. منهم مَن اعتبره تحدّياً للسلطة الرسمية القائمة وامتداداتها، وكأنه يقول للداخل والخارج: "أنا الدولة" و"الدولة أنا"، وقرار السلم والحرب سيبقى في يدي شاءَ مَن شاء وأبى مَن أبى.وقسم من اللبنانيين رأى فيه تحدّياً لإسرائيل ودعماً للمفاوضات الجارية، ولا خوف من وقوع حرب، ما دام الغرب بحاجة للغاز الإسرائيلي قبل حلول فصل الشتاء في أوروبا... ولكن يبقى السؤال: هل جاء خطاب السيد حسن نصرالله وتهديداته العالية النبرة بشنّ حرب تستهدف "كاريش" وما بعد بعد "كاريش"، ردّاً على زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل والسعودية؟ أم لإبلاغ الأميركيين والإسرائيليين أنّ ملفّ ترسيم الحدود البحرية هو بيد "الحزب" وليس بيد رئيس الجمهورية أو غيره من المسؤولين؟ أم لفرض واقِع جديد قبل الانتخابات الرئاسية على وَقع "الأمر لي"؟ قد يكون هدف "حزب الله" ضرب...