القس سهيل سعود من الأمور التي شغلت تفكير المصلح مارتن لوثر، موضوع الخوف من الموت. لهذا، قدم لاهوتا عميقا ليخفّف من وطأة الموت على الانسان المسيحي. أو ربما حتى لا يعدّ يهتّم بالموت، الذي يطارده أينما يذهب. يخبرنا لوثر، انه قبل أن يختبر الايمان الحقيقي، فقد مرّ بمرحلة من القلق والخوف الشديد من الموت الأبدي، بسبب نظرته الى الله على أنه إله غاضبا وديّانا يحاسبنا ويعاقبنا على آثامنا وخطايانا. الاّ أن اختباره الايمان، غيّر نظرته الى الله من إله ديّان وغاضب الى إله رحمة ونعمة. فسّر قصة يونان النبي والخوف الشديد من الموت الذي اختبره عند رميه في البحر وابتلاع الحوت له، ليتحدّث عن اختباره الشخصي من الخوف من الموت، قبل اختباره الله الأب المنعم والرحوم بايمانه بيسوع المسيح. قال: "الخوف من الموت، موت بحدّ ذاته، ولا شيء غيره...من تغلّب على الموت في قلبه، لا يعد يخاف من الموت". قال لوثر، "لن تدرك ما إختبر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول