رسالة إلى ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان!

البروفسور أمين عاطف صليبا*صدر في عدد "النهار" تاريخ 30/9، (ص 3) بيان عنوانه "الأمم المتحدة: اللاجئون السوريون في لبنان يكافحون وسط أسوأ أزمة إجتماعية واقتصادية" تعرب فيه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، والذي عقّبت عليه بتصريح قلت فيه ان ارتفاع الأسعار بشكل كبير جعل من مجرد البقاء على قيد الحياة بعيداً من متناول عائلات اللاجئين السوريين... وأضفت "ان العائلات اللبنانية تكافح هي ايضاً، وثمة حاجة ماسة إلى تعزيز الدعم المقدم إلى السكان اللبنانيين واللاجئين والفئات الأخرى المُهمشة في هذه الفترة العصيبة. لا يمكننا ان نخذلهم اليوم". كلام منطقي يُعبِّر عن واقع الحال، فبدء البيان بدعم اللاجئين السوريين، امر نتفهَّمه كونك تُمثِّل منظمة إنسانية تُعنى باللاجئين، لكن نود ان نطرح معك مسألة في غاية البساطة، وهي هل يُعقل رفع الصوت عالياً بالنسبة إلى اللاجئين السوريين قبل المواطنين اللبنانيين، إذ ان لبنان أشبه بمنزل تسكنه العائلة التي تملكه، والتي استضافت ضيوفا لديها لأسباب إنسانية، واستمرت تلك الظروف، ولسببٍ ما تعرض بناء...