سامر درويش لو فرضنا اننا نعيش في مجتمع مكوّن نسيجه الطائفي من طائفة واحده او من لون واحد في وطن واحد لا تعددية فيه، كما هي الحال في بقية البلدان العربية، لكنّا عشنا بسلام. لسوء حظنا اننا جزء من موزاييك طائفي بالوان مختلفة ممزوجة متداخلة بعضها ببعض من دون ان يلغي احدها الآخر. امتزاج الالوان هذا يجعل من لبنان الصغير بمساحته نموذجا للتعايش ولكن لا يحتذى به، فبدل ان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول