السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

كيسنجر آخر... لتصحيح مسار قضية الشرق الأوسط!

المصدر: النهار
سليم نصار
Bookmark
 هنري كيسنجر
هنري كيسنجر
A+ A-
صحافي لبناني منذ ٧٣ سنة والإدارات الاميركية المتعاقبة لم تتوقف عن إرسال مبعوثين الى منطقة الشرق الأوسط. وكان ذلك بغرض البحث عن وساطة مرضية للفلسطينيين والاسرائيليين الذين رفضوا مجمل الالتزامات الواردة في القرار ٢٤٢. أي القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي في تشرين الثاني (نوفمبر) ١٩٦٧. ومع أن صياغة القرار خضعت لمساهمة اللورد كارادون، المندوب الدائم لبريطانيا في الأمم المتحدة، إلا أن تطبيقه تعرض لانتقاد الولايات المتحدة واسرائيل معاً بحجة الغموض الذي يكتنفه. وقد وصفه هنري كيسنجر بـ "الغموض البنّاء" كونه يفتقر الى "الـ" التعريف، الأمر الذي سمح لاسرائيل باستغلال عامل التشكيك. لذلك إدّعى وزير خارجيتها أبا إيبان بأن عبارة "الإنسحاب من أراضٍ محتلة" لا يعني إطلاقاً كل الأراضي المحتلة. واعتماداً على هذا الإلتباس أعلن رئيس وزراء اسرائيل ليفي أشكول أن جيش الدفاع لن ينسحب من الجولان أو القدس. طوال السبعين سنة الماضية زار المنطقة أكثر من عشرين وزير خارجية اميركي ومبعوث خاص كان أهمهم: جون فوستر داللس ووليم روجرز والدكتور يارينغ وهنري كيسنجر. وقد استخدمت اسرائيل تلك الزيارات الطويلة من أجل توسيع رقعتها الجغرافية فوق مستوطنات ضمتها من الضفة الغربية. أي من الجزء المُقتَطَع من فلسطين حسب قرار التقسيم (رقم ١٨١) الصادر في ٢٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ١٩٤٧. هذا الأسبوع وصل الى المنطقة وزير خارجية الولايات المتحدة انتوني بلينكن ليبدأ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم