الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

"موسوليني" تركي في مواجهة بايدن الاميركي!

المصدر: النهار
سليم نصار
Bookmark
"موسوليني" تركي في مواجهة بايدن الاميركي!
"موسوليني" تركي في مواجهة بايدن الاميركي!
A+ A-
 صحافي لبناني عندما رأى حكام العالم على شاشات التلفزيون رجب طيب اردوغان يقف في سيارة مكشوفة وهو يحيي جماهير قبرص التركية، تذكروا استعراضات القوة التي برع في تأديتها الدوتشي بينيتو موسوليني. والفارق بين الزعيمين، كما ذكرت الصحف اليونانية، هو أن موسوليني كان يتقن فن الصراخ من أجل إثارة الجماهير، في حين يتقن اردوغان فن الحضور المفاجئ. فهو دائم الحل والترحال مطالباً بحصة تركيا من النفط والغاز في شرق المتوسط. وهو دائماً يشكو من أزمات مالية تطوق بلاده بسبب حصار دول الجوار وممانعة الدول الكبرى في حصوله على الثروة. يزعم المعارضون الأتراك أن طموحات اردوغان أكبر من قدراته. وهم يصنفون مطالبه بين مطالب الدول الطامحة الى تحرير الدول المستعمرة. وهذا ما ذكره في خطاب ألقاه مطلع هذه السنة، وملخصه: "إن عصر الدول التي تحكمت بمصير الشعوب الفقيرة قد ولّى. وأنا أعني الدول التي بسطت نفوذها من افريقيا الى اميركا الجنوبية". ويفسر خصوم اردوغان هذا التحريض غير المباشر ضد الدول الغربية بأنه ليس أكثر من جسر يعبر فوقه الى زيادة شعبيته الداخلية. وكان في نيته استغلال انتفاضة الربيع العربي سنة ٢٠١١، بهدف تشكيل شرق أوسط جديد تكون عاصمته اسطنبول. وهذا ما دعاه الى مصادرة كنيسة آيا صوفيا البيزنطية، وإلغاء قرار مصطفى كمال اتاتورك الذي استثمر هذه الكنيسة سياحياً منذ العشرينات. واعتبرت صحف المعارضة أن ذلك القرار كان موجهاً الى مؤسس الجمهورية اتاتورك الذي يسعى اردوغان الى إزالة صوره من الدوائر الرسمية. كما هو موجه في الوقت ذاته الى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم