هل صحيح ما نشرته "التايمز" عن باسيل؟

صحافي لبناني صباح السبت الماضي صدرت صحيفة "التايمز" البريطانية بعنوان غير مألوف يشير الى "أكثر شخص مكروه في لبنان".وجاء في ديباجة الخبر ما خلاصته: "كل ما كانت تحتاج اليه ياسمين مصري من ذلك اليوم في لبنان هو محاولة التهرب من ذكرى سنة جهنمية. ذلك أنها فقدت عملها في كندا، الأمر الذي اضطرها للبقاء في لبنان بسبب انتشار وباء كورونا. علماً أنها فقدت أعزّ صديقاتها نتيجة انفجار مرفأ بيروت." في مطلق الأحوال، لقد أدى وجودها في مطعم يقع على البحر قرب بلدة "البترون" الى القيام بانتفاضة رفعتها الى مصاف البطولة الوطنية. والسبب أنها كانت تهم بالمغادرة عندما لاحظت دخول جبران باسيل مع بعض مرافقيه. وقد أعلنت في مقابلة تلفزيونية أنها لم تضبط أعصابها عندما مرت بالقرب منه وصرخت في وجهه "تفوه عليك." وأتبعت كلمات الإهانة مغلفة ببصقة أثارت غضب الحراس الذين انهالوا عليها بالضرب. واعترفت ياسمين لمندوب "التايمز" أن أكثر ما دفعها الى إهانته ابتسامة الإزدراء التي رسمها على وجهه. ولو أنه أظهر بعض الخجل لكنت تصرفت بطريقة مختلفة. عقب الحديث التلفزيوني الذي أجرته ياسمين مع قناة سكاي نيوز العربية، روت تفاصيل الحادثة بانفعال ظاهر، خصوصاً بعدما قام باسيل بنشر صورة في وسائل الإعلام المحلية تمثله وهو يتقبل اعتذار والدي، الأمر الذي أوحى للرأي العام بأنني نادمة على فعلتي. لذلك اضطررت الى المجاهرة بأنني غير نادمة… وأنني لم أخوّل أحداً بالاعتذار بإ...