الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

وباء القناعات المنحرفة

المصدر: "النهار"
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
الدكتور عادل عقل في ظروف ازمات الدول تكثر المقولات والنظريات ويصبح كل انسان ناطق صاحب موقف وراي متفرّد. اما في الدول السلطوية او الديكتاتورية فتنتظم المواقف عامة وتخفت الاراء والنظريات. ويبقى المشروع الديمقراطي على تعدد مظاهره الوسيلة المقبولة في صراع الافكار، واختلاف الاحلام وتنوع وتقلّب الرغبات. من هذا المنطلق نسال عن تقلّب الاراء عند الانسان وتنوع الرغبات والحاجة الى الرفاهية والامان. الانسان هو عنصر خلافي ومتنوع الاهداف. حاجاته تتلون وتتنوع طيلة حياته من الطفولة، والمراهقة، والرشد، والنضج وحتى مرحلة الشيخوخة. انطلاقاً من العالم المترجرج نعيش اهتزازات متنوعة في عالمنا اللبناني. تكوينه متنوّع ومسؤولوه في هرْجٍ ومرْج، كل يغنّي على "اناه" المنتفخة والمضللة. في مرحلة نشأته ووجوده اعتقد اللبناني ان القيّمين على ادارته يشاركون في اجتراح الحلول في الدول المتعثّرة او الخلافات بين الشعوب المتحاربة. انطلاقاً من شُرعة الامم المتحدة ودور لبنان في ارساء شرعتها مع شارل مالك. زائد المقاربات الدبلوماسية لحل النزاعات، والامان الداخلي رغم العواصف الاقليمية والخارجية في المنطقة. كان همّ المسؤول المقاربة والواقعية والعقلانية لكل الاضطرابات توصلاً لارساء لبنان المستقر الجامع لتنوع ابنائه. فكانت ماساة فلسطين وتشرّد الشعب الفلسطيني على العديد من الدول العربية. راح لبنان يتارجح ويتخلخل ويدخل المعارك والحروب الداخلية والصراعات مع الخارج اخاً كان ام عدواً. والساسة يتمرّغون في جهالاتهم، ومناحراتهم واحقادهم. هكذا يتعقّد الوضع في لبنان وتزداد حالة التشرذم. فجماعة المسؤولين منهم من يتلطّى ومنهم من يملأ الساحات والشاشات ناطقاً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم