نحن شعب إلا من رحم ربّي لا يستحي

 المهندس رشاد السيد  ومن يستحي فهو في حكم السواد من شعبي غبي..فنحن ما استحينا يوما ذاك تاريخنا فكيف اليوم نستحي ؟ وطن أعطي لنا فأدّعينا أنّا فرضناه فرضا...وكذلك دوما ندّعي ! فما لأيدينا أذن في خرابه ماضية لا تكلّ ولا تملّ ولا تني ؟ شيعا كنّا ولم نزل. كلّ حزب بما لديهم فرحون وبما عند غيرهم. أخوانا كانوا أم غرباء طامعون ! الحرف صدّرناه قديما نعم. أنما فاتنا الحفاظ على الأحرف الأولى للمبادئ السامية والقيم حتى ليخيّل اليوم لناظرنا أنّا لمم .لا يجمعنا لا عهود ولا ذمم. نعتدي نغزوا ندمّر ونقتل لا دفاعا عن عقيدة ولا ذودا عن وطن بل أنتصارا لوثن أو تكريما لتراب لرمم. أما الوطن وحب الوطن فلا يغرّنك أنشادنا في المناسبات "كلنا للوطن " فتلك ترنيمة عفا عنها الزمن وقد اضحت اليوم صيحات متنافرات عنوانها "أنا الوطن ". أبعد ذلك بربّك ندّعي أنّنا بالفطرة شعب ذكي ؟ فأين الذكاء فيمن شعاره " من تزوّج أمي ..وليّا كان أو دون الدني فهو أبي !! بل أين الذكاء فيمن يؤمن أنّ الزعيم ولو فسق...