الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

لماذا رفضت فرنسا إنشاء دولة شيعية في الجنوب؟

المصدر: النهار
سليم نصار
Bookmark
ماكرون (أ ف ب).
ماكرون (أ ف ب).
A+ A-
 صحافي لبناني حرّك نائب وزير الخارجية الاميركي ديفيد هيل، بزيارته الأخيرة للبنان، مسألة الحدود البحرية الراكدة منذ عشر سنوات. وكانت مناسبة للقاء بعض الأصدقاء القدامى بينهم الرئيس نجيب ميقاتي الذي دعاه الى العشاء، في حين خصَّه حاكم البنك المركزي رياض سلامة بغداء في بلدته برمانا. وفُسّرت زيارته لبيت سلامة بأنها تبرئة من الاتهامات التي وجهها الى الحاكم، قبل ٢٤ ساعة، الرئيس ميشال عون! ومن دون الإطلاع على تفاصيل لقائه مع الرئيس نبيه بري، أو رئيس الجمهورية، فإن هيل عرض كلمته المطبوعة قبل أن يغادر بيروت… ويغادر من بعدها منصبه في إدارة الرئيس جو بايدن. قال: "على امتداد الأيام الثلاثة التي أمضيتها في لبنان، التقيت عدداً من القيادات السياسية والاقتصادية التي بحثت معها كيفية إخراج المواطنين من معاناتهم وآلامهم. وخرجت من هذه اللقاءات بانطباع مفاده أن وضع المصلحة الشخصية قبل مصلحة الوطن هو مصدر البلاء. خصوصاً بعدما فقد اللبناني كل مدخراته في المصارف، وبدأ من جديد يبحث عن لقمة العيش له ولأفراد عائلته." ثم انتقل هيل الى الجزء الأخير من كلمته فقال: "لقد زرت لبنان مرتين خلال السنتين الأخيرتين. وفي المناسبتين سمعت صيحات المطالبين بضرورة التغيير. أي تغيير الإدارة الفاسدة، ومحاسبة المرتشين، وإقصاء المسؤولين عن تفكك الدولة وغضب الشعب." وأنهى كلمته بتوجيه نصيحة الى زعماء لبنان، متمنياً عليهم إظهار بعض المرونة من أجل تشكيل حكومة شرعية تمنع الإنهيار الكامل. ووعد بإسم الولايات المتحدة بأن الأسرة الدولية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم