الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

هل من الممكن إنقاذ لبنان هذه المرة؟

المصدر: "النهار"
Bookmark
الرئيس نجيب ميقاتي (نبيل إسماعيل).
الرئيس نجيب ميقاتي (نبيل إسماعيل).
A+ A-
رياض طبارة تألفت الحكومة باتفاق بين أميركا وفرنسا وإيران. هذه الشراكة الجديدة ضمنت تعاون مصر والأردن وسوريا ومباركة روسيا. الغاز من مصر مرورا بالاردن وسوريا والكهرباء من الأردن مرورا بسوريا. الدول الثلاث دخلت في هذه الشراكة لمصالح ذاتية. فأميركا تتخوف من حرب إقليمية تجرها إلى التدخل بينما هي تحاول تخفيف وجودها في المنطقة. فرنسا تريد أن تلعب دوراً سياسياً في لبنان والمنطقة كما تتخوف، هي ودول الإتحاد الأوروبي، من هجرة النازحين السوريين الموجودين في لبنان إلى أوروبا في حال تفلتت الأمور هنا. وبالنسبة لإيران فإن الفوضى غير المنضبطة في لبنان قد تهدد ميزان الرعب مع إسرائيل الذي بنته بتسليح مكلف لحليفها حزب الله خلال العقود الماضية. ولكن تقاطع المصالح هذا لا يفسر التوافق المستجد، ولو المؤقت، بين أميركا وإيران. هذا التوافق حصل نتيجة تنازلات أميركية كبيرة لصالح إيران. فأميركا التي كانت تعارض سيطرة حزب الله على الحكومة اللبنانية، وحتى وجوده فيها، غضت النظر عن هذه المسألة هذه المرة. كما غضت النظر عن استجلاب حزب الله للنفط الإيراني رغم وجود حظر أميركي على بيعه ورغم التحدي العلني لها من قبل أمين الحزب السيد حسن نصرالله. وكذلك غضت النظر عن وصول الوقود عبر سوريا وعن إمكانية استجرار الكهرباء الأردني عبر الأراضي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم