الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

العدالة الإلهية تفضح أبطال الأمونيوم!

المصدر: النهار
Bookmark
العدالة الإلهية تفضح أبطال الأمونيوم!
العدالة الإلهية تفضح أبطال الأمونيوم!
A+ A-
المحامي حسان الرفاعي مع بداية الحرب اللّبنانيّة سنة ١٩٧٥، وعلى الرّغم من عدد الاغتيالات الكبير، لم يلقَ أيٌّ منها محاسبةً أو محاكمةً، مع أنّ الفاعل كان دائمًا معلومًا مجهولًا. صحيحٌ أنّ جريمة اغتيال الرّئيس رفيق الحريريّ أدّت إلى إنشاء محكمة دوليّة خاصّة بلبنان، إلّا أنّ نتائجها أتت مخيّبة، على الرّغم من حكمها على أحد قياديّي حزب اللّه.  طوال الفترة الممتدّة من سنة ١٩٧٥ حتّى يومنا هذا، كم من عائلة أصيبت وبكت وتألّمت ولا تزال تحمل جراحها، خاصّةً حينما يواجَه أهل الضّحيّة بأنّ عليهم عدم استباق الأحكام، بل عليهم احترام مبدأ "قرينة البراءة"، وأنّ تُهمة العدوّ الصّهيونيّ وحدها مُتاحة لهم! ومع أنّ غالبيّة الشّعب اللّبنانيّ، إن لم نقل كلّه، ذاقت شناعة ممارسات الاحتلال السّوريّ وإجرامه، وعلى الرّغم من أنّ الغالبيّة السّاحقة من اللّبنانيّين قد اجتمعت على إخراج جيش الأسد ومخابراته سنة ٢٠٠٥ إلّا أنّ هنالك فئة رفعت عاليًا شعار "شكرًا سوريا"، وورثت كثيرًا من أدواره، تتالت بعدها اغتيالات أبطال ثورة الاستقلال...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم