الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

خارج "العذر الطائفي": لبنان " الأكبر" سيولد من الاغتراب

المصدر: "النهار"
Bookmark
الجيش اللبناني في وسط بيروت (تعبيرية - النهار).
الجيش اللبناني في وسط بيروت (تعبيرية - النهار).
A+ A-
كريم قليلات استنسخ اللبنانيون إرث الطائفية عن الأجداد وطوّروه ضمن قوالب مختلفة، فاستعانوا بها في مرحلة سابقة كمصل يستدر دعم الامبراطوريات المعادية للعثمانيين، ثم تطبعوا معها معتبرين أنّ الطائفيّة، مرحلة مؤقتة للعبور نحو الدولة المدنية الحديثة، إلى أن تخطت قيمة العرف فأصبحت قانوناً. هل يمكن للبنان التخلي عن نظامه الطائفي؟ سيأتينا التفكير الرغبوي جواباً جاهزاً ومعلباً بالـ"نعم". إما إن أصغينا للتاريخ، قد تبدو الإجابة أكثر تعقيداً وتتجه بالأكثر نحو منحى تشاؤمي. بداية في سبب وجود لبنان، هل كان لبنان سيولد من دون "العذر الطائفي"؟ قد يجد البعض أسباباً تخفيفية لرسوخ الطائفية في كيان لبنان، فيقول أن الطائفية ليست قدراً وإنّما مرحلة لا بدّ منها، ليستطيع الفرد اللبناني صناعة ذاته ودوره أقله في المحيط الاقليميّ، فيتمايز اللبناني المسيحي بمعقله الشرقي وامتيازاته منذ عهد الانتداب ويعتبر اللبناني المسلم أنّ طائفته تطغى ديموغرافياً في لبنان وخارجه. بقيت السيادة، حلماً مؤجّلاً على الكيان اللبنانيّ ليس لانعدام الوطنية لدى أبنائه، بل لفقدان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم