الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

انتفاضة القدس.... والاستثمار في السلطة

المصدر: النهار
Bookmark
انتفاضة القدس (أ ف ب).
انتفاضة القدس (أ ف ب).
A+ A-
فارس اشتييثبت الفلسطنيون، أفراداً وشعباً، كل يوم إستثنائيتهم في مواجهة الظلم والقهر والإقتلاع، وها هم كذلك في حي الجراح والمسجد الأقصى في القدس هذه الأيام، وقد تكون إستثنائيتهم متأتية من استثنائية الحركة الصهيونية ودولتها في شدة الظلم والقهر، لا بل إقتلاع الفلسطنيين من إرضهم.لكن هذا الثبات والصمود والتصدي والشموخ للفلسطينيين، كيف تعاملت معه سلطتهم في الضفة وسلطتهم في غزة والحكومات العربية والإسلامية والمنظمات والأحزاب العربية والإسلامية، وكلها "تحمل" هم القضية الفلسطنية؟ الإجماع سيد الموقف في الإشادة ببطولات الفلسطينين وفي الإدانة للغطرسة الإسرائيلية والتفرق سيد الموقف، إيضاً، في إدراج كل منهم موقفه في موقعه السلطوي، سيان أكان سلطة رسمية في دولة أو سلطة في تنظيم، ويتراوح ذلك بين الدعوة للتهدئة/وقف الغطرسة واللجوء الى تسوية من جهة ووقف التطبيع مع العدو والدعوات لتحرير كامل التراب الفلسطسني، من جهة ثانية. ولا يشذّ الإجماع في التضامن مع إنتفاضة القدس هذه عن إجماع في التضامن مع إنتفاضات سابقة، كما لا يشذ التفرق في نشدان كل من المتضامنين مع هموم سلطته، بحيث بدت هذه التضامنات جعجعة دون طحن، وأقتصر الطحن على استثمار كل منهم هذا التضامن في تعزيز سلطته.وإذا كان إستثمار أي قوة/ تنظيم/ سلطة سياسية لإي قضية من أجل تعزيز سلطته، وقدسية قضية فلسطين الأكثر جدوى،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم