الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

أين كان "الحرس الثوري" عندما فجرت "الموساد" المفاعل النووي؟

المصدر: النهار
سليم نصار
Bookmark
روحاني (أ ف ب).
روحاني (أ ف ب).
A+ A-
 صحافي لبناني حدث هذا في منتصف الليلة الأخيرة من شهر كانون الثاني (يناير) من سنة ٢٠١٨.كان ثلاثة عملاء من "الموساد" يحاولون الإتصال برئيسهم في القدس يوسي كوهين لأمر قالوا إنه بالغ الأهمية .وأجاب كوهين عبر جوال خاص كانت "الموساد" قد زودتهم بمثله قبل استنفارهم للقيام بمهمة خطيرة جداً تشبه مهمات بطل أفلام جيمس بوند .قال له أحد الجواسيس الثلاثة إنه ورفيقيه نجحوا في التغلب على البوابات الحديدية الثقيلة بفضل عملاء من الداخل عطلوا لهم جهاز الإنذار. وزاد على ذلك ما خلاصته: إنهم اكتشفوا صندوقاً من الأسطوانات إضافة الى ملفات عديدة . وأجابهم رئيس "الموساد" بأن المغامرة تقتضي جمع أكبر كمية من الوثائق السرية، لا فرق أكانت مسجلة على أسطوانات أم على ورق!بعد مرور ثمانية أشهر على تلك العملية، نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قسماً من مضمون الملفات التي سُرِقت من مبنى تابع لأرشيف الاستخبارات الايرانية. وعند المراجعة، تبين لـ "الموساد" أن المشروع النووي بدأ يتبلور من حدود ١٩٩٢-١٩٩٣ تحت إسم "مشروع أماد". والهدف من كل ذلك تطوير خمسة رؤوس نووية إضافة الى تطوير قدرة لتركيب الرأس المتفجر على صواريخ من نوع "شهاب." وظهرت في الأرشيف مرات عدة ملاحظات كتبها مدير المشروع النووي البروفسور محسن فخري زادة .وبما أن اسرائيل تخشى من توصل ايران الى امتلاك السلاح النووي، فقد قررت اغتيال الشخص الذي يشرف على هذا المشروع .وعهد رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو الى "الموساد" بضرورة تنفيذ هذا القرار الخطير . وقد نشرت تفاصيل الإعداد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم