الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

أي وصفة علاجية لبنانيًا؟

المصدر: "النهار"
Bookmark
الحوار الوطني اللبناني.
الحوار الوطني اللبناني.
A+ A-
أنطوان مسرّه*تغرق أبحاث ونقاشات وسجالات حول إمكانية حوكمة لبنان في توصيفات عديدة وغالبًا متلاقية ولكن بدون وصفة بالمعنى العلاجي متناسبة مع التشخيص بالمعنى الطبي! ما هي أسباب فقدان العلاج من قبل مثقفين مخضرمين وعلماء دستوريين واعلاميين وفاعلين اجتماعيين ومواطنين طيبي النوايا؟تكمن السببية من خلال الخبرة التاريخية اللبنانية في الوحدة في التنوع في ثلاثة. ***1. اغتراب ثقافي: يعاني مثقفون وايدلوجيون عقدة خجل في مقاربتهم لبعض انماط البناء القومي والحداثة والعلمانية.2. عدم متابعة الأبحاث المقارنة الدولية: لم تحصل هذه المتابعة منذ سبعينيات القرن الماضي او تتم قراءة الأبحاث المقارنة من خلال نمطية فكرية من الماضي habitus mental، او، ما هو اخطر، التلاعب والمخادعة حول المفاهيم العريقة في التراث الديمقراطي العالمي: مواثيق، شورى، مشاركة... من قبل مُثقفين حسني النيّة او من قبل مخادعين، او منافقين حسب تعبير القرآن. 3. تجاهل واقع الاحتلال في التحليل السياسي: ليس احتلال لبنان غريبًا عن توجه المريض اللبناني الى الاستقواء بالخارج دعمًا لموقعه في توازنات داخلية. لا تنتظم في حالات الاحتلال أي منظومة دستورية واي وصفة علاجية هي غير فاعلة الا اذا تم وضع المريض في بيئة ملائمة لفعالية العلاج. الجسم السياسي اللبناني مريض او في حالة ضعف او استصفاف في محيط عدائي او لا ديمقراطي او في طور التحول الديمقراطي. أي جسم اجتماعي بدون استثناء معرّض للمرض واي مقاربة أخرى في التحليل هي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم