الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

من يطالب باستقالة الرئيس ميشال عون؟

المصدر: النهار
سليم نصار
Bookmark
عون.
عون.
A+ A-
 "مش قادرة قول صباح الخير، لأنو يومي ما فيه خير،أنا إسمي دالا أبو الحسن، من بلدة حمانا، طبيبة في اميركا أزور لبنان للإطمئنان الى أهلي، ولكن التوقيت الخطأ نقلني الى المستشفى، لأستقبل ضحايا وجرحى إنفجار المرفأ، ومنذ صباح ذلك اليوم المشؤوم ظلت الكوابيس تؤرقني، وتذكرني بالأجساد الممزقة التي عالجتها وتطوعت لإنقاذها وأقل ما يستحقه المسؤولون عن تلك الفاجعة هو تفوه… وألف تفوه عليكم!"هذا جزء ضئيل من الرسالة الشفهية التي أرسلتها هذه الطبيبة عبر شبكة التواصل الاجتماعي. وقد طلبت من الدولة اعتقالها لكي تطلع الرأي العام على حقيقة المجزرة التي ارتُكِبَت بحق أناس أبرياء . عقب مرور أكثر من أربعة أشهر على إنفجار الرابع من آب (اغسطس) الماضي، ما زال اللبنانيون وغيرهم من الشعوب المتعاطفة مع الضحايا يتساءلون عن مصير التحقيقات القضائية والأمنية. أي التحقيقات التي شملت ١٩ محتجزاً، دون أن تصل الى خلفية الهدف الكامن وراء إرسال السفينة "روسوس" آخر سنة ٢٠١٣ حاملة ٢،٧٥٠ طناً من نترات الأمونيوم . (قبل ان يصدر المحقق العدلي أخيرا ادعاءاته على رئيس حكومة تصريف الاعمال وثلاثة وزراء سابقين ). ويتبيّن من مراجعة التحركات المريبة التي قام بها القبطان الروسي، والخدمات التي قدمها محامون لبنانيون، أن طاقم السفينة عاد الى بلاده، تاركاً الحمولة في أحد عنابر مرفأ بيروت . السؤال الأول الذي يطرح نفسه عبر هذه المسرحية المعدّة بإحكام، ما إذا كان مرسل الشحنة السامة يستفيد منها أم لا . الزعيم وليد جنبلاط يعتقد، كغيره من السياسيين المطلعين، أن الروس كانوا ينقلون حاجاتهم الأمنية من نترات الأمونيوم الى سوريا. وفي مصنع يعمل فيه خبراء روس يُصار الى تعبئة هذه المواد الملتهبة داخل براميل متفجرة كالتي استعملها الرئيس فلاديمير بوتين في الشيشان . عملاء...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم