هل يقطع بايدن "علاقاته الخاصة" مع إسرائيل؟
12-06-2021 | 00:00
المصدر: النهار
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ألقى رئيس وزراء بريطانيا ونستون تشرشل خطاباً شكر فيه الدول الحليفة التي ساهمت في تحقيق النصر.وخصّ في آخر كلمته الولايات المتحدة ورئيسها فرانكلن روزفلت بعبارة الثناء، مؤكداً أن علاقة بريطانيا الخاصة باميركا كانت العامل المؤثر في التغلب على العدو.ومنذ ذلك الحين استُخدِم شعار "العلاقات الخاصة" للتدليل على الصِّلة الوثيقة بين دولتين تتعاملان مع بعضهما البعض بطريقة استثنائية. وكانت اسرائيل ثاني دولة حملت هذه الميزة مع الإدارات الاميركية منذ الثامن من أيار (مايو) سنة ١٩٥١. يومها زار رئيس الحكومة الاسرائيلية ديفيد بن غوريون البيت الأبيض يرافقه وزير خارجيته أبا إيبان. وقد استقبلهما الرئيس هاري ترومان بترحاب، شاكراً أمامهما دعم اليهود لحملته الانتخابية. وأخبرهما أنه كان بحاجة ماسة الى المال خلال معركته الإنتخابية سنة ١٩٤٨، وأن الثري اليهودي "باروخ" أمّن له مبلغ مليوني دولار كهدية تأييد! ولما سأل ترومان بن غوريون عن الخدمة التي يمكن أن أن يقدمها له، أجابه بأن اسرائيل طرحت سندات خزينة سوف تُستخدم لإنشاء بنية تحتية صالحة للمهاجرين. وعلى الفور وافق ترومان على هذا الطلب، مضيفاً اليه خدمة أخرى هي عبارة عن تعاون عميق بين السي آي ايه (وكالة الاستخبارات المركزية) ومنظمة "الموساد." ومن خلال هذا التعاون أصبح أمن اسرائيل جزءاً من أمن الولايات المتحدة. كما تحولت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول