السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

الثورة آتية لا ريب فيها!

المصدر: "النهار"
Bookmark
من ثورة 17 تشرين.
من ثورة 17 تشرين.
A+ A-
المحامي عبد الحميد الأحدب الثورة آتية لا ريب فيها! الذي حصل في 17 تشرين هو انتفاضة هو إنذار ولكنّه لم يحقق أي تغيير بل بقي الفساد على حاله وإستفحل.و15 أيار سيكون سبباً إضافياً للثورة لأنّه سيعود بعصابة علي بابا والأربعين نائباً ووزيراً الى الكهف! يضاف الى التزوير فضيحة وعرقلة اعداد كبيرة من المغتربين عن التصويت. ولأن التزوير سيكون بلا حياء، وأصلاً قانون الإنتخابات ذاته قانون ارث وتكريس، وكأن السلطة ملكية خاصة.الثورة ستأتي بعد انتخابات 15 أيار، وتباشير الثورة بدأت مع حادثة بوسطة عين الرمانة، وكانت الحرب الأهلية هي الوقود للثورة الآتية، واستمرت الحرب الأهلية للطائف الذي كان حبراً على ورق فلم يُطبّق وحين طُبّق أُسيء تطبيقه! ثم جاء ميشال عون منذ خمس سنوات بتصويت وترجيح من سعد الحريري الذي إختلف وقتها مع فؤاد السنيورة على خطورة هذا الخيار الذي كان من طبخ نادر الحريري وجبران باسيل.وتصرف ميشال عون مع السلطة كما لو أنها ملكية خاصة. ويوم انتخابه ترك "المالك" ميشال عون لصهره جبران باسيل، ترك "المالك" أموره لصهره في بعبدا وجلس هو بعيداً يستريح وينعم بالشيخوخة في آخر العمر وفي خياله أنّ صهره سوف يحوّل "الدكان" إلى "سوبر ماركت" حديثاً مستعينا ببعض الأعوان الجدد من أصدقائه.والصورة كلها تبدو كأنها مشهد من قصة لنجيب محفوظ: "كان "سي السيد" في رواية نجيب محفوظ وقد ترك "المحل" لإبنه وأصحابه، وانصرف الى حياته...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم