السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

تأملات ومراجعات يمانية في أوراق من ذكرياتي

المصدر: النهار
Bookmark
تأملات ومراجعات يمانية في أوراق من ذكرياتي
تأملات ومراجعات يمانية في أوراق من ذكرياتي
A+ A-
لطفي نعمان - القاهرة صفحات تاريخ اليمن المعاصر.. والمتجدد.. تستدعي التأمل أكثر من المقارنة، ومن تلك الصفحات كتاب "أوراق من ذكرياتي" للواء الركن حسين محمد المسوري رئيس أركان الجيش اليمني الشمالي سابقاً (عضو مجلس الشورى حالياً)، وتستوقفنا بعض تلك الذكريات، المدونة للتاريخ في سياق المراجعة والتقويم، عن أزمات المرحلة الأولى من ثورة 26 سبتمبر 1962م والقيادات التي تصدرت مختلف المشاهد. وكذا آراء معالجة أهم الأزمات ومجرى تعقيد إحداها.. ثم ظروف انتهاء تعقيداتها، ودخول أطوار جديدة. في مطلع عشرينيات حسين المسوري (مواليد 12 سبتمبر 1942م)، اندلعت ثورة 26 سبتمبر بصنعاء التي شارك تفجيرها بعد تحضيرها مع زملائه الضباط الأحرار، تجسيداً للسخط الشعبي من سوء أوضاع وتخلف اليمن تحت حكم الأئمة، وبتدفق التطورات الميدانية عسكرياً وسياسياً خرج، قائداً عسكرياً للدفاع عن الجمهورية الوليدة، يشهد نزيفاً مهولاً للدماء اليمنية والعربية، نتيجة مشاركة المصريين في المعارك مع الجمهوريين مع استنزاف مادي كبير لمقدرات الدولة اليمنية الناشئة يومئذ، بمقابل إنفاق الأموال السعودية دعماً للملكيين، مما جعل القائد العسكري الشاب يستطلع آراء بعض أهل الخبرة والدراية باليمن ومنهم القاضي محمد عبدالله الشامي أحد كبار موظفي العهد الملكي، الذي رشحه قائد الضباط الأحرار (الشهيد علي عبدالمغني) أثناء تحضير الثورة لإدارة شؤون الدولة بعد إسقاط النظام الملكي، لكن الجمهورية فور قيامها قامت باعتقاله ومحاكمته ولما لم تجد عليه ما يدين ويشين، أفرجت عنه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم