الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

خلاف صيني - أميركي على احتواء إيران!

المصدر: النهار
سليم نصار
Bookmark
مشهد في الشارع الإيراني (تعبيرية- أ ف ب).
مشهد في الشارع الإيراني (تعبيرية- أ ف ب).
A+ A-
 صحافي لبناني استضافت لندن في آخر سنة ٢٠١٩ ممثلي دول حلف شمال الأطلسي (الناتو ٢٩ دولة) بهدف مراجعة سبعين سنة على تأسيسه، واستشراف الأخطار الجديدة التي ظهرت على الساحة الدولية. ولما تحدث أمين عام الحلف جينس ستولتنبرغ عن تلك الأخطار، حذر رؤساء الدول الغربية من سرعة تنامي قوة الصين العسكرية. ووصفها بأنها تملك ثاني أكبر ميزانية دفاعية في العالم بعد الولايات المتحدة.  عقب إنقضاء فترة قصيرة على ذلك المؤتمر، دعا الرئيس الصيني تشي جينبينغ الى حضور عرض عسكري أثار اهتمام الدول الكبرى بسبب الترسانة الحربية التي كشف عن وجودها للمرة الأولى. وقد استنفرت في حينه قيادة الحزب الحاكم خمس عشرة ألف فرقة استمر مرورها أمام المشاهدين سبع ساعات. وظهرت في تلك المناسبة فرقة الصواريخ الموجهة من طراز (DF-41) المزودة بأجهزة مبرمجة قادرة على الوصول الى كل مدينة في الولايات المتحدة. وحده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظر بإعجاب وتقدير الى النظام الصيني. وقد أشار في ملاحظاته القاسية الى حلف الناتو، معتبراً أنه مصاب بصداع قديم أماته "دماغياً". وتقديراً للموقف الشجاع الذي إتخذه الرئيس الفرنسي حيال بيكين، وجه اليه الرئيس الصيني دعوة رسمية قوبلت بالترحيب على كل المستويات. خصوصاً أن ماكرون نقل معه في الطائرة هدية إعتبرها المضيف من أفضل هواياته. والهدية كانت عبارة عن حصان أبيض اللون اختاره له من فيلق فرسان فرنسا. قبل سنتين تقريباً طرحت الصين مبادرة ضخمة تمثلت بمشروع "الحزام والطريق". ويشكل ذلك المشروع نواة لتبادل الاقتصاد الصيني مع عدد من اقتصاديات الدول الموزعة على دول شرق آسيا والشرق الأوسط وشمال افريقيا. وغايتها من وراء ذلك إظهار قوتها داخل النظام العالمي. وكان من الطبيعي أن يزداد تأثير هذه الدولة بعد انضمامها للاقتصاديات الناشئة المسماة "بريكس". أي الاقتصاديات التي تشمل ثلث سكان العالم تقريباً، وهي: الصين والهند...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم