السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

إعلام السلام وأحلام بناء السلام لليمن

المصدر: "النهار"
Bookmark
رجل يمني يمر بجوار الإطارات المحترقة خلال احتجاجات تطالب بإسقاط الحكومة (أ ف ب).
رجل يمني يمر بجوار الإطارات المحترقة خلال احتجاجات تطالب بإسقاط الحكومة (أ ف ب).
A+ A-
لطفي نعمان - القاهرة تستفحل النزاعات فتستحيل صراعات دامية وأدواء قاتلة يستعصي دواؤها إذا وُجدت أدوات وقنوات أو أنابيب إعلامية مُستخذية لأولي القوة والبأس الشديد.. وشرعت باسم كل من يتبرأ منهم (الله والشعب)، تُكرس التعادي والتنافر وسط المجتمعات المتضررة من تطور النزاعات.انصرفت وسائل الإعلام اليمني، وغير اليمني، إلى إشباع رغبات أطراف النزاع في تشويه بعضهم بعضاً، وحالت دون تفادي النزاع خلال مراحله الأولى، فكانت "الحرب أولها كلامُ.. وإعلامُ" وهذه الوسائل لم تجد بموازاتها وسائل وقنوات أقوى صوتاً وتأثيراً تلتزم مبادئ وأخلاقيات المهنة، وتخالف الواقع الإعلامي السائد في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي:إن يعلموا الخير يخفوهُ، وإن علموا * شراً أذاعوا، وإن لم يعلموا كذبوا أو حسبما وصفه الإعلامي اللبناني الراحل إدمون صعب بـ"العهر الإعلامي"!وتجنب كثير من الإعلاميين تهدئة الأجواء، أو مواكبة مساعي صناعة السلام بين "الإخوة الأعداء"، وجسدوا "إعلام حرب" تسوده دعايات كاذبة تخلق قناعات كثير من الناس، يصعب تقبلها للحقائق وقد عاشت عليها دهراً.ولما يظهر بعد إعلام سلام يمني يعد صدىً لصوت المتضررين، ويثبت أنه كما للقتلة أبواق وأشياع وأتباع باطل، فللقتلى أصوات وأولياء وأصحاب حق.إعلام سلام يشجع خطوات بناء الثقة بين أطراف النزاع من المكونات اليمنية لكي يعد رافداً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم