الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

إنها أزمة أخلاق وشرف

المصدر: النهار
Bookmark
إنها أزمة أخلاق وشرف
إنها أزمة أخلاق وشرف
A+ A-
عبد الحميد الأحدبمحامي لماذا هي أزمة اخلاق وشرف؟  منذ أن خرج جيش الوصاية العلوية من باب لبنان بعد اغتيال رفيق الحريري، دخل من النافذة الجيش الإيراني في ميليشيا حزب للوصاية، وليكون لبنان لهم! ومنذ سبعة عشر سنة ولبناننا لا علاقة له بلبنانهم، يخدم المصالح والسّياسة والنفوذ الإيراني، ولبناننا في خبر كان! في الآونة الأخيرة ظهرت في الأفق غيوم:  1- حزب الله يهدّد بالحرب الأهلية.  2- حزب الله في زيارة لموسكو حيث طُلب منه الإنسحاب من سوريا وسحب الصواريخ من لبنان وإعادتها الى ايران، وعلى ما يُقال أنه لم يقبل!  3- سلام وصلح في اليمن.  4- ايران قصفت عدة مواقف عسكرية اميركية في العراق، ولا يمكن القول ان هذا تمهيد جيد متفائل لتسوية ايرانية اميركية ترفع العقوبات عن ايران؟  5- طبّعت اربع دول عربية وتصالحت مع اسرائيل اخيراً، وأخبار الفترة الاخيرة تقول ان هناك اربع دول أخرى هي في الطريق وبينها سوريا وبضغط من روسيا.  6- هناك تقارب سعودي اسرائيلي في الأفق، وقد صرح رئيس وزراء اسرائيل ان اسرائيل ستفتح خطاً جوياً قريباً بين الرياض وتل أبيب.  7- لم يعد العراق ايرانياً، فرئيس الوزراء العراقي نجح في تضييق النفوذ الإيراني وفي الإمساك بالعراق بيد من حديد عراقية قوية تُغلّب مصالح العراق على ايران!  8- تصالحت دول الخليج وعادت قطر الى أهلها.  9- في الأيام القادمة تُحضر دول التحالف الأوروبية مع اميركا سلسلة عقوبات على مجموعة من السياسيين اللبنانيين الذين يعرقلون سير مصالح الدولة بالفساد والولاء لإيران وحزب الله ويعطلون تشكيل الحكومة!  10- مصالحة قريبة بين مصر وتركيا.  11- بفشل الإتفاق على تشكيل الحكومة اعلن الطلاق البائن بين ميشال عون وسعد الحريري واندلعت حرب شرسة الى الآخر في المدة المتبقية من ولاية ميشال عون، التي سيحاول سعد الحريري ان يجعلها قصيرة وسيجهد ميشال عون مع صهره بجعلها كاملة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم