فارس اشتيودعتك من يومين على أمل اللقاء في الأسبوع القادم، إذ قلما اكون في ينطا ولا يكون اللقاء معك في الدكانة نتجاذب أطراف الحديث العام والخاص ، وها الآن ينعيك الي،بحزن وحسرة، صديقك ورفيقك، ولو لم تكونا في حزب واحد، شوكت اشتي، فطالما خضتما النضال الوطني والقومي بشجاعة ونبل ولم تبدلا.ابا فادي، الموت حق، ونحن في بيدره، لكن الود والتلاقي على دروب النضال، دون مفارقه الحزبية، والشهامة والنخوة التي عبقت بسلوكك تدفع الدمع غزيراً في المآقي على فراقك بالجسدعنا، سنفقد الرأي الشجاع والوجه البشوش والعزيمة التي لا تُهد، وسيفقدك كل اهالي ينطا وكل معارفك، أيا كان التباين بالرأي السياسي بينكم وبينهم. ابا فادي، استميحك عذراً لإفشاء ما أعرفه عنك،فقد كنت مقلاً بالبوح به، وأبدأ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول