التلاعب اليوم على وحدة الطوائف وسيادة لبنان
04-05-2021 | 00:00
المصدر: النهار
أنطوان مسرّەعضو المجلس الدستوري سابقًا،2009-2019بين المخادعات العديدة التي تُمارس في لبنان خرقًا للدستور والثوابت اللبنانية والتحولات في العلاقات بين اللبنانيين ما يجتره مخادعون، او مثقفون بلا خبرة، او قانونيون - ولا نقول حقوقيون – ومؤلفون لبنانيون وأجانب مبرمجون على تحليلات "الطائفية" في لبنان. خلال الحروب المتعددة الجنسيات في لبنان في السنوات 1975-1990 كان الخلاف بين قوى سياسية مسيحية وتحالفات إسلامية – تقدمية- فلسطينية، اما اليوم فلا خلاف بين الطوائف في لبنان! يتم الانتقال من التباين بين الطوائف inter-communautaire، الذي أصبح مستحيلاً بسبب الذاكرة المشتركة والاختبار والوطنية الجامعة، الى افتعال تباينات داخل كل طائفة intra-communautaire، باستثناء الطائفة الشيعية! الخلاف اليوم، من منظور واقع المجتمع والانتروبولوجيا، هو بين قوى إسلامية ومسيحية سيادية وقوى اتفاقية قاهرة متجددة في تحالف مار مخائيل في 6/2/2006 بين فئة مسيحية وجيش-حزب شيعي مسلح مرتبط في تسلحه ودبلوماسيته بالجمهورية الإسلامية الإيرانية. في لبنان اليوم سنة وشيعة ودروز، أكثر مارونية،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول