الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

السلام قادر أن يمنح الشفاء لمنطقتنا المضطربة

المصدر: النهار
Bookmark
السلام قادر أن يمنح الشفاء لمنطقتنا المضطربة
السلام قادر أن يمنح الشفاء لمنطقتنا المضطربة
A+ A-
خلف أحمد الحبتورأهنّئ شعوب الإمارات العربية المتحدة والبحرين وإسرائيل التي يمكنها، بعد التوقيع التاريخي على اتفاق إبراهيم في 15  ايلول 2020 في حديقة روز غاردن في البيت الأبيض، أن تتطلع إلى فرص جديدة ووافرة في شتّى المجالات. إنها أزمنة استثنائية تفتح مختلف الأبواب أمام أولادنا وأحفادنا.تسود أجواء إيجابية بفضل التفكير الطليعي الذي يتميّز به صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، اللذان تبنّيا السلام مع إسرائيل، من دون الاكتراث للجوقة الانتقادية التي لا بد من أن يرتفع صوتها احتجاجاً.وأعرب أيضاً عن تقديري لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي تجاهلَ المعترضين في الداخل الذين يثيرون الصخب حول مسألة ضم الأراضي الفلسطينية. ولكن الشخص الذي لولاه لكان السلام ليبقى حلماً بعيد المنال هو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.لقد قطع ترامب وعداً، خلال حملته الانتخابية في عام 2016، بإنجاز "صفقة القرن". وعلت آنذاك أصواتٌ سخرت من كلامه. لعل الصفقة لم تأتِ على قدر تصوّراته، فقد رفضها الفلسطينيون رفضاً قاطعاً بذريعة انحيازها لإسرائيل، وكانت فعلاً منحازة لإسرائيل إلى درجة كبيرة.ولكنني أعتقد أن اتفاق إبراهيم يحمل إمكانات أكبر بكثير من الصفقة التي كان جارد كوشنير أبرز مهندسيها، لا سيما إذا توسّع الاتفاق ليشمل مزيداً من الدول العربية الكبرى، واكتسب زخماً متزايداً. تشكّل الإمارات والبحرين، إلى جانب مصر والأردن اللتين وقّعتا معاهدتَي سلام مع إسرائيل، نواة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم