الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

وفاءً للعميد ريمون إده في ذكراه الـ 21 حزب الكتلة الوطنية ينهض ويتجدد

المصدر: النهار
Bookmark
وفاءً للعميد ريمون إده في ذكراه الـ 21
وفاءً للعميد ريمون إده في ذكراه الـ 21
A+ A-
ريمون عبودفي العاشر من شهر أيار، تحل الذكرى الـ 21 لغياب ضمير لبنان، كما لقّبه ميشال أبو جوده، وضمير صحيفة "النهار" كما قال غسان تويني، حيث كانت تصريحاته النارية تتصدر صفحتها الاولى. انه العميد العنيد بالحق ريمون إده. محور الحياة السياسية لردح من الزمن، ويفتقده لبنان في ظروفه العصيبة، وأزمته الوجودية والكيانية. أمضى العمر مدافعاً عن السيادة، محاربا الفساد ومشرّعا مجلّيا في البرلمان. حياة حافلة وصاخبة، بدأها الى جانب والده الرئيس الفذّ اميل اده، الذي سعى مع البطريرك الياس الحويك الى انشاء الكيان. خوَّنوه وتعاونوا مع الانكليز اصحاب وعد بلفور لاقصائه عن الرئاسة عام 1943. من حينه استشرى الفساد واستمر. ذروته كانت في تزوير انتخابات 1947 واسقاط المعارضة تمهيدا للتجديد. تحالف جهنمي بين المال المتمثل بهنري فرعون وميشال شيحا والسلطة السياسية، أي بشارة الخوري وشقيقه الملقب السلطان سليم. المال افسد الحياة السياسية ولا يزال. عشرات النواب كانوا يتقاضون مبالغ من مصرف “فرعون شيحا”، ما دفع النائب الشيخ يوسف الخازن المؤيد لإميل اده الى اقتراح افتتاح جلسات البرلمان باسم “مصرف فرعون شيحا” لا باسم “الشعب اللبناني”. ميشال شيحا كان يضغط على السياسيين لمنعهم من زيارة اميل اده، والصحافيين من ذكر اسمه.  خلال العهد الشهابي، كان “بنك انترا” يدفع لبعض النواب والمرشحين، الى ان وقع الخلاف فأفلسوا المصرف عمداً بالامتناع عن مدّه بالسيولة، بعد مساهمة العميد وشقيقه بيار الى جانب الجبهة الوطنية الاشتراكية في اسقاط حكم الخوري سلمياً بعد رضوخه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم