لا حل للمعضلة اللبنانية إلا باعادة تكوين السلطة وفق الأسس الدستورية السليمة
09-04-2021 | 00:00
المصدر: النهار
النائب السابق منيف الخطيب إن تردّي الحالة الاقتصادية التي تسود اليوم حيث الجوع والفقر والغلاء وتفلّت سعر صرف الدولار وانهيار العملة الوطنية وفقدان العدالة وانسداد سبل العيش وفلتان الامن والبطالة، فضلاً عن تفشي وباء كورونا، كل ذلك لم يسبق له مثيل الا خلال الحرب العالمية الاولى بسبب الحصار الذي فُرض على لبنان في حينه وجور جمال باشا السفاح وبطشه. اما اليوم فان الانهيار الحاصل على كل الصعد هو النتيجة الحتمية للفساد السياسي ومخالفة القوانين وتجاهل الدستور واستعداء الاشقاء العرب والتنكر لدورهم الذي كان دائماً مسانداً للبنان وشعبه، وتعطيل الحياة السياسية بمفهومها الديموقراطي الصحيح، حيث لم يبق من النظام الديموقراطي البرلماني إلا الاسم، وقد حُرِم الشعب اللبناني حقه في اختيار ممثليه بحرية خلافاً لنص الدستور الذي يعتبر الشعب مصدر السلطات. وبذلك لم يستطع لبنان المحافظة على...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول